أُشْهِدُ كلَ العالمِ أجمعْ
أَنكَ رجلٌ قطن حياتي.
أُشْهِدَهُم أنَني أحْبَبْتُكَ حقاً
من قبلِ لقاكَ
والآنَ وحتى مماتي.
ف الزمنُ توقفَ عندَ حُدودِكَ
فبتُ وطني سكني وميقاتي.
أُشْهِدَهُم أننى طُفْتُ بكعبةِ عِشْقِكَ
آلافِ المراتِ.
وأنني أَسْكَنتْكَ روحي قلبي
طياتَ النفسِ وذراتي.
سأقفُ فوقَ جبالِ العشقِ
أقولُ أَنْى أَحْبَبْتُكَ يا حياتى.
إن كانَ قدري أنْ أرحلْ
فستنطقُ وتقولُ رُفَاتي.
إن كانَ قدري أنْ أنجو
ستسمعُ صوتي وأناتي.
يا كلَ العالمِ لاتنسوا
أن تَقرأوا دوما ًكلماتي.
بقلمي
سلوى علي محمد