ما أروع هذا الشعور عندما تمتلك من القوة والغضب ما يكفي لتوقف تلك التفاهات .
عندما تخرس ضوضاء المشاعر داخلك ، عندما تقتلع الخوف من كيانك لطالما بقي عمرا يعمر حاجز منيع بينك وبين الحياة ألا نهائيه ، عندما لا تخشى القتال.
تتقدم ولا يساعدك في ذلك عروقك الدمويه ولا أعضاء هذا الجسد المختل.
وكأن شئ ما يدفعك لتشارك في هذه المعركة ..معركة الراحة الأبديه ..
" أنه الغضب يا عزيزي "
هذا الشعور سيجلب لك الحياة التي تمنيتها سيطرد هؤلاء الحمقى من حياتك ، لطالما كنت تخشى انا تجرح مشاعرهم اللعينه ..
فقط دع الغضب يقودك ولو لمرة وإن كنت تخاف صوت الضمير فلا تقتله ولكن دعه ينام اليوم مبكرا