أمورٌ عائلية:
كرهتُ العمرَ ياولدي
لـهـذا الصــدِّ والـردِّ
تـخاصمـتمْ تـنـاحرتمْ
وكلُّ الـقولِ لم يجدي
خسرتم بعضَكم بعضاً
تـكارهـتـمْ بـلا قـصـد
حضرت ولم أجدْ فيـكم
سوى حـقدٍ سوى عِنــْدِ
وكـنـتـم مثلَ أحـجـيــةٍ
عجزْتُ فأُشكِلتْ عندي
خـذوا بـيـتـي وأمـوالي
خذوا عرَقي خذوا جهدي
دعــونـي إنَّـنـي تـَـعـِبٌ
مـن الأوجـاع والسهْـد
فـمـا أخـفـيـه مـن ألــمٍ
يـزيـد عـن الـذي أبدي
وإنَّ حــوارَكــم هــذا
بـــلا خــجـلٍ ولا ودِّ
أيـا من كنت أحسبكم
كأعضائي ولي زُنْدي
فـأظهرتـم حقـيـقـَتكم
عرفت بأنني وحدي
عسى يهديكمو ربي
هو الهادي إلى الرشد
لـقـد خـيـبـتـمو أملي
فـمـاذا يـاترى بعدي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق