عذرا يا قدس
لقد مات الكلام
ورحل الامن فيك
واغتيل السلام
وسكن الصمت
اروقة الضجيج
وجرح بداخلنا ينزف
يا قبلة الاسلام
عذرا يا مهد الكرامه
يا روح بداخلي مشتاقه
تبكي جدرانك دما
علي زبح ابنائه
وطريق اليك فيه
اشواك تنبت مهانه
علي شعب وحيد
ونحن ننظر اليه بغرابه
اما ان يا قدس
ان نفك اسرك
اما ذالت فيك النشامه
فانت قبلة الروح
ولك تحمل الرحاله
استيقظ يا من تحكي
النخوة والعروبه
وانتفض وكن صامدا
وقدم الروح فدوة
للقدس الاسيره
بقلمي عابدين محمود البرادعي