الجزء الرابع
حلم يُراودني
وبدون سابق انذار جسدي ارتعش وقلبي هدأت نبضاته وشعرت بالصقيع يتملك عظمي ومياه تلامس قدمي استيقظت وجدتني كجثه هامده ملقاه على رمال شاطئ كان لنا وحولي من الاشياء التي تدل على حياه كانت هنا و أشجارا تساقطت اوراقها واحترقت اغصانها كانت يوما تحمل اسمائنا .
نظرت حولي ابحث عن ذاتي وحياتي في كل ربوع مكاني تملكني التعب والوهن لكني ابدا ما يأست ولن أيأس وساظل ابحث عنها بين الحروف والكلمات في عيون العاشقين والعاشقات بين اروقة الطرقات .
مات الحلم وانقض من العمر وبدت علامت الكبر تبدو على معالم وجهي حروفي كنت في عهدها اكتب كلمات الجوى عشقا وهوى خصامٌ و وئام كنت اتعايش معها طعم كل الايام ولكن ذهب كل هذا هباء
بدات حروفي تتساقط حزنا ومدادي يكتب دمعا وألآم وصيرت والافراح في خصام.
وذات يوما وعلى حالي كالعاده امر كل يوم على شاطئنا ارسم خطواتي على رماله منتظرا يوما ان اجد مايريح لوعتي وشوقي شئ اعلم منه سبب الفراق عني او ماسر اختفائها.
ومكثت على حالي هذا عمرا ليس بهين اليوم في بُعدها عمرا.
وغدا سأمر ايضا من هنا علي اجد السبب