recent
أخبار ساخنة

قصة رائعه - بقلم - الشاعره والكاتبه المهندسه مها احمد

أحبائي
#أرجو_سماع_هذه_القصة
معلمة تقول : دربت مجموعة من الطفلات في نهاية العام الدراسي، لأداء نشيد راقص أمام أمهاتهن في تلك الحفلة.
وبعد (بروفات) عديدة ومتقنة، جاء حفل الافتتاح والتخرج، وبدأت الموسيقى والرقص والنشيد،
غير أن #ما_عكر_ذلك_الاستعراض_الجميل،
#هو_شذوذ_إحدى_الطفلات،
فتركت الموسيقى والرقص والنشيد وزميلاتها جانبًا، وأخذت #تحرك_جسمها_وأصابعها_ويديها #وملامح_وجهها بطريقة أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية)،
إلى درجة أنها كادت #تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.
وتقول المعلمة : حاولت أن أنهرها وأنبهها على الانضباط دون جدوى،
إلى درجة أنني من شدة الغضب كدت أسحبها عنوة، غير أنني كلما اقتربت منها، راوغتني كالزئبق، وتمادت في حركاتها التي لفتت أنظار الجميع،
وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات مما يحصل، وتحول المسرح حسب تعبيرها إلى (زنبليطة).
ووقعت عيناي على المديرة التي أخذ عرقها يشرشر من شدة الخجل، وتركت مقعدها
واتجهت نحوي وهي تقول:
#لابد_من_رفد_هذه_الطفلة
نفصل ونطرد – تلك الطفلة المشاغبة
والبذيئة من المدرسة، فشجعتها على ذلك.
غير أن ما لفت نظرنا أن #أم_تلك_الطفلة
كانت طوال الوقت
#واقفة_تصفق_لابنتها_بحرارة،
وكأنها تحثها على الاستمرار بعبثها
غير مفهوم هذا.
وما أن انتهى النشيد حتى اندفعت إلى خشبة المسرح وجذبتها من ذراعها بكل قوه
قائلة لها : لماذا لم تنشدي مع زميلاتك
بدلاً من أن تقومي بتلك الحركات الغبية ؟!
فقالت: #لأن_أمي_كانت_موجودة،
فتعجبت من ردها الوقح ،
ولكنني #صدمت
عندما قالت لي بكل براءة :
#إن_أمي_لا_تسمع_ولا_تتكلم،
وأردت أن أقوم لها (#بالترجمة)
على طريقة (الصم و البكم)،
لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة،
وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقية الأمهات.
وما أن سمعت تبريرها حتى انهرت وحضنتها وبكيت رغمًا عن أنفي،
وعندما عرف الجميع السبب تحولت القاعة
بكاملها إلى مناحة.
#ولكن_أحلى_ما_في_الموضوع
أن #المديرة بدلاً من أن تفصلها
كرمتها، ومنحتها لقب: ( #الطفلة_المثالية).
وخرجت مع أمها مرفوعة الرأس
وهي تقفز على قدميها
🌸 أحبائي 🌸
العبره من هذه القصة هي أنك
#لاتنفعل_في_المواقف_ولا_تتسرع
#في_الحكم_على_الآخرين .
#هي_طويلة_شوية_بس_إيه_رايكم_فيها ؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent