قصيدة تناجي الحرف
أحببتك ياضاد بحروفك البلاغية
أسكنتى في الفؤاد صبح وعشيا
منذ كنت في المهد صبيا
أشتاقك تسقي روحي بكلماتك الورديا
نميت في ذهني درر في روائي
أراك كالبدر في سماء لياليا
فصرت أهو حروب القلم وفي
ساحات الابداع أكتب لك ساعيا
أراك صبية بين حائها وبئها
سليلة من مجد القوافى تروم احتراقيا
والصبي حلم يجاري شيب المني
فبحبي بك فأق كل أمانيا
أنت خريف الحروف علي الفواصل
وأنا ما كنت بالخريف مباليا
قالت إن كان حبك لي حقيقة
ساهديك موازين شعري والقوافيا
وتكون قلما يجيد علي لسانيا
وبقصائدك تكتب باسلوبا ناقيا
أنا الضاد في علياء الاعراب
أنادي الدهر فتنزوي اقاحيا
كم بكاء لي قيس وعنتره
كنت في سالف الدهر لهم مخاويا
وكنت للمتني وشوق أطلال من رذاذ
ولؤلؤ يلوذ في المسيرمجاريا
فأجعل منك فارس للعلة مداويا
ونبراس للقلم علي نواصى إنتظاريا
فقلت إنك تجتاحى شرايني وتبلي عظاميا
وحبي في علومك بين القواميس خافيا
وصدي حبي ضجيج يتردد في أنفاسي
ألجمت صبري وعاقرة فؤاديا
أستقطب من ألهامك غزل شعريا
لكن أخاف إن أصغ حرف فأقع مغشيا
بقلم الشاعر السيد ابراهيم العبد
القصيده له جذاء اخر نصفه