أولا اشكر تلك المرأة التي وثقت في وأئتمنتي علي حياتها الشخصية وروت لي قصتها بكل أريحية
#أشكر هذا التفاهم الروحي الذي يسكن بداخلي ويشع الراحة لمن يقابلني أشكرك يا الله ..
" الرسالة الثانية للطبيب النفسي "
_مرحبا يا دكتور أبلغ من العمر ستة وأربعون عاما وزوجي يكبرني بعامين ورزقني الله بأبن يبلغ عمره إحدى وعشرون عاما وإبنة تبلغ من العمر عشرون عاما هما كل شئ في حياتي وأطهر بقعة في فسادي وفساد زوجي إنهم ك مسجد تم بناءه في مدينه لا تصلح إلا للكفار لكفار القلوب والمشاعر ..
#دعني أقص عليك قصتي من البداية :
أنا وحيدة أمى وأبي والفتاة المدللة ربتني أمى ع الاحترام وكل ماهو صالح في حقي وحق الله علي والثقة والتحرر أيضا وعودني أبي أن يكون لي رأى في كل شئ وأن أكون مستقله بفكري ، لم يغاليا في تدليلي لدرجة عدم وضع الأساسيات المهمة في إنشاء فتاة صالحه وزرع المبادئ فيها ..
كنت دائما فتاة تفخر بنفسها وبسلوكها وبأحترامها لذاتها والحدود التي تضعها بينها وبين أي أحد وتفعل ما يحلو لها أيضا في حدود ما تسمح لها أخلاقها وتربيتها وثقة أهلها بها وكنت متفوقة دائما في دراستي .
حتى دخلت الجامعة وهناك قابلت زوجي محمود أنه وسيم وهادئ ذات جسد ممشوق وعضلات على بارزة لا يتعمد جذب الفتيات بوسامته ، كان ع خلق ورقي ..
أحبني وأحببته كثيرا ، فبدأنا نتبادل الأحاديث ونخرج سويا وندرس سويا ولا أخفي شيئا ع أمى وأمي لا تخفى شيئا ع أبي ولم يعترضا ع علاقتي بمحمود ف هم يعرفون ابنتهم جيدا ويثقون في تربيتهم
ثم انتهت الدراسة وحصلت ع البكالوريوس ثم تقدم محمود لخطبتي ووافقوا أهلي بعد أن سأل والدي ع أسرته واخلاقه وبعدها بعام تزوجنا
كان يحبني كثيرا لدرجة العبادة وكنت أعشقه وكأن الله لم يخلق رجلا غيره .
وبعد خمسة اعوام رزقني الله بإبني هشام كنا قد اتفقنا ألا أنجب في السنوات الأولى من الزواج وفرحنا كثيرا لم أشعر إنه أول طفل لي في حياتي بل إنه أول طفل في العالم كله وبدأ زوجي يتغير لا أعلم لماذا لم يعد يحبني كما كان لم يعد يهتم بي ولا يكترث لشئ بيننا أو يخصني ، وأنا مثل ما انا لم اتغير لم أسمن بعد الإنجاب وبيتي دائما نظيف وكأنه لا يوجد طفل في هذا المنزل ورائحتي دائما عطرة وملابسي كزوجة ما زالت في شهر العسل لم يتغير شئ لماذا ? الله وحدة أعلم ............ يتبع
Possy Morgan.