كلمات
غير ملونة
من عدسات البحر
توضأت بالشطأن
سجدة الرطب
في ظل النخيل
لسوف أشق إليك طريقاً
في السمع أجدى
كدوي اللغات
في عناق الريح
أميط عنك
وجه الشحيح
ماتقر به عينيك
رؤى الصهيل
لاتستديري أنا الطائفة
خلف ظهرك معك
ياترنيمة الصبح
في دفع النسائم
ياسليلة الخيام
وزن القوافي
مثنى وثلاث ورباع
واحدة في السر
أن تنزليني منزلاً مباركاً
ضد الجواب الذي كان بيننا بالأمس
تواشجت فوق
غصون الثمار
سيوف النشوة
حمالة أوجه
قطعت الطريق
على شرح المرارة
في كتاب الصدر
أنت الجوهرة المكنونة
أنت الإغريقية مقطوعة
من عزف الكنائس
ياقديسة ألقي علي شكر النعم
هذا حال الرسائل في تراكيبها
اشتقت إليك كما تموجات البحر
كم طال علي الركود
زمن الإنتظار
من جداولك
أنت صنيعة الدلال
حركي الضمير
لاتلهيك آحاد المرآسم
عن ساقي في كثافة الخطى
تناثر الشعر
في عناق النثر
أهوى أن أكون أديباً
المعنى المطمور
في رحمك شاعراً
بما تجلت في فلسفة النهدين
يوم التقى الجمعان
انزعي عنك رداء الغرض
أفيضي علي بهمس العطاء
ياأيقونة المصطلح
من رسمك
إسم المختبر
أروقة اللقاء
هذا بيت القصيد
حقب الإحياء
اطرحي المشتق منك
على ظهر الحدائق
ترادفت صيغ المعاني
استويت على الرأسي
طرقت باب اللباب
لم أظفر القشر
هذا رهاني عليك
ولدت بالمخاض
كل توسع
في هذيان الأفقي
أنت الرغبة التي ورثتني
علم الصرف
ركضت نحوك
محوت بالفعل المضارع
استمرار الجمود
جلبت نداء الفخر
شجن الصدى
رونق الدفء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد