المقدمة :الحياة تاره تراها هادئه وتنعم بهدوئها وسكونها ولكن بعد هذا الهدوء
هناك
عاصفه تعصف بك وبحياتك ويصبح عالمك كالشخص الذي أصابه عجز
ولا يستطيع الحراك
" يوم لك ويوم عليك
دائما نبحث عن القوة في داخلنا ودائما نبحث عن الصبر والطاقه التي تجعلنا
نتحمل كل مآسي هذه الحياة عندما نكون بعيدين كل البعد عن الصعوبات
هذه الحياة تتعب الألسن من مدح ذاتنا وتتحدث عن الصبر والإيمان والقوة
والطاقه الكامنه في داخلنامن غير توقف ولكن عندما تجرفك مياه هذه الحياة
إلى قاعهايسأل عقلك وقلبك .. لسانك ... ؟؟؟؟
أين أنت الآن ولما لا تفعل ما كنت تتحدث عنه ؟؟؟؟؟
الحياة لا تحب الانسان الضعيف والذي ينهزم من أول عقبه تكون في طريقه
و أول زله يضع يديه على رأسه .. ويبدأ بالنوح والبكاء بلا توقف ولا يعلم
بأن هذه الحياة هي دار أختبار
كن قويا مع إيمانك كن يقضا لأن الحياة ليست دائما معك في بعض
الأحيان تخونك .. وتكون ضدك مع أعدائك
"لا تتحدث وتتباهاو تصبح لقمه للحياة كن أنت من تصنع هذه الحياة ويأكلها "
درس يجب علينا تعلمه من هذه الحياة فلا تثق بها وكن حذرا منهابالاخر
لاتكن اقسي واصعب مافي الحياه
ولاتكن اسهل مافيها
ولكن كن انت الحياه باسمى معانيها
........وبعد !!.. وبعد هذه المقدمة أروي لكم قصة واقعية من هذه الحياة ......
// بسم الله الرحمن الرحيم //
/// عنوان القصة //
// الخادمة والسيدة //
فتحي رجل عجوز في العقد السادس من العمر من الفقر وعناء الحياة ؛ خطوات بطيئة متثاقلة لعجوز ملامحه يطفو التجاعيد وجسده أذابه الضعف والوهن والشيب وعصا يتكأ عليها وبيده طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها يبحث عن عنوان سيدة ثرية تطلب فتاة لخدمتها يتجول حي الشارع المكتوب عنوان السيدة حتى عثر عليه ؛
قرع الجرس : فتحت السيدة الباب وهي تنتظر قدومه من أسبوع
سألته أهذه ابنتك قال نعم اسمها ليلى (ما زالت الطفلة لا تفهم شيئا ولم تعلم لما هي هنا ) أتفقت السيدة مع والد ليلى وأعطته الأجر لعام وقالت له اسمع لا تأتيني الا بعد عام !!..أجابها لك ما تشائين سيدتي اخذ المال وودع ابنته وذهب !!..
جاءت السيدة بليلى اجلسي هنا واسمعي ما اقوله لك وكلامي لن يتكرر احفظيه سمعتي أجابت الطفلة حاضر ؛ بنظرة حزينة تلك الطفلة التي ترمقها بالسيدة !!.
اسمعيني جيدااا : هذا البيت مؤلف من طابقين وثلاث غرف وصالون وأنت من الآن مسؤولة بتنظيفه وآخر شخص تنامين وأولهم تستيقظين يكون الفطور مجهز وبهدوء دون شوشرة والمطبخ ايضاا يجب أن يكون نظيفاا دائما لا تنامي قبل غسل كل الاطباق ؛ وأنت سوف تنامين في المطبخ هذا غطاء وفرشة لك فهمتي !!..
أجابت ليلى حاضر والهم والعناء والحزن ملىء قلبها ...هيا اذهبي لما واقفة
ذهبت للمطبخ لتنام ولكن لم تنم وهي تفكر بكلام السيدة وأوامرها وكيف جاءت الى هنا ولما !!..
حتى غفت وأخلدت لنوم عميق
وأشرقت شمس الصباح واستيقظت السيدة غاضبة تصرخ وتنادي بليلى اين انت ( وليلى ما زالت نائمة ) السيدة لما لم تسمع ما نبهتها عليه من أمور التنظيف ؛ مسرعة الى المطبخ تصرخ بصوت عال أنت يا؟؟الا تسمعي ما بحت لك أمس أين عقلك ولما لا تفهمي هئ واستيقظت ليلى مصدومة ويملئها الخوف والرعب من السيدة وصفعتها على وجنتيها ؛ وحزنت الطفلة بصمت وقررت الصبر وأن تنفذ كل أوامر السيدة الا أن تمضي السنة ...
ومضى شهرااا تلو الشهر وهي تتحمل هذا العذاب من الأعمال الشاقة بالنسبة لعمرها ومضت السنة وغداا موعد والدها ...كم طال هذااليوم وقررت أن تبوح لوالدها عن عنائها في هذا العام الماضي لتنهي عملها وتذهب معه .........
...هذا الجزء الاول من القصة اتمنى ان تكون نالت أعجابكم وانتظروا الجزء الثاني ان شاء الله لكم مني ارق التحية ...تتبع
//أمل الفتال//