يا جَرِئْ
مازلتُ أحلم بالزهورِ
فوقَ جنباتِ الطريقْ.
مازال يطويني انبهار ٌ
وانكسارٌ.
بعد أن زالَ البريقْ.
حُلوُ الكلام ِمنك َيشفي
كما يشفي
من النحلِ الرحيقْ.
هاتْ طوقَ الروح ِوأقْبلْ
فأنا بالعشقِ غريقْ
.
هاك نهرُ الحبِ هاكَ
فلتسارعْ كى أُلاقي
وجه قلبك كى أفيق
سأناجي
طَيفَ حُبكْ
حتى تأتي
عند أيكاتِ الطريق
يا جرئ
خاطرة
بقلمي سلوى علي محمد