خرافية أنت. ...
كأنك لست من هذا الكون
كائن من نور نبض
يخطو بصدق الحرف
تخط بأناملها كل أحاسيس العشق
تمنح الصباح نضارة
و تمنح المساء صدق البوح
خرافية أنت
لازلت كل مساء أراقبك
أجلس على مقربة منك
لأسمع كل نداءاتك للسماء
و كل حكاياك للقمر
و مناجاة النجوم لك
و حلمك الذي يرتدي الحرف
لأنفذ بخفة إليه
و دون أن تشعرين
أتسلل و أنت تتراقصين
على وقع نبض الحنين
لأتراقص بخفة معك
و أنساب كفراشة بين يديك
لكنك عندما تنتبهين
أني أتراقص معك على وقع نبض الحنين
تخجلين. ... و تترددين. .. ثم تبتسمين
و تمدين لي يديك
لننطلق معا لآفاق الحلم
و نكمل مسيرة النبض
ليخط بعد المساء كل منا الحرف
كقصيدة عالقة في ذاكرة الوجد
محمد الزهري
