غريـــق عينيـــك
تراودني اشباح ناظريْك
يزداد خوفي ان القاك
في طريق كان يوما
مساري اليك
قد أصبحت اشلاء ذكرى
ماعاد فيها طعم الهوى
فيها تُغتال اشواقنا
ويموت الحنين
رسالة إلى عينيك اكتبها
هاهي حقائب النسيان
قد حزمتها
دموعي و اكفان الوفاء فيها
ربما البسها يوما بكاءً ونحيبا
على ربيع العمر الراحل غريبا
ربما يكون حبي خطيئة ونصيبا
لن أتوب عنها في زمن الشقاء
لم يبق في قلبي دماء
البحر ينادي والموج يفرح بالغرقى
انا الغريق .... تاه مساري
بين عينيك تتجلى الطريق
من مقلتيك لاح نور الصباح
تركت الشاطيء ورائي
مجدافي ومراكب اسفري
سافرت إليك بغباء الغرام
اثملتني نشوة اللقاء
انسانى في عرض البحر
اغيب ببطيء ثم اجري
اغرق واغرق ولا ادري
اشتهي في عينيك اغراقي
حــــورية ميلك
نبرة حرف