لا تقطفي. .بقلم الشاعر. .صبحي ياسين

أمسكت بجيتارى
حاولت مع اوتارى
مع أول نجم فى الليل
أضاء! !!!!!!!!!!!!!!
وقفت أمام الشباك
احدق فى الغرباء
ومااكثرهم !!!!!
لأحيى وجه احلامى
تحدثت مع نفسى
هل صار الكون غريبا
وانا مازلت أعد دقائق
عمرى وسنينى
تنهيده نغم والنغم يتوهج
باوتار جيتارى
نذيبنى اصبح هلام أو نسمه
ريح ربانها اهاتى
اعزف على وتر مشدود
نبض الحنين لحنى
وتنهيده اخرى ترقص على
شفتى نبضى
هل هى مجرة هبطت توقظ
حنين اصابنى
أم تلاقى الحب وشطأنى
عازفه فى اعماق بحورى
من حزنى والامى
أم نشيد تراتيل وصله لعلها
تصلى
أم طوفان من تساؤلان
حيرتى
وصرخه ولم ولم اجد احدا
بسمعنى
وبت اصرخ من انا
بلا شغفى!!!!
واشعلت شمعه !!!!
رأيتها خاوية تذوى
بين دفء كاذب وقناع
متماسك اخفيت فيه
وجه احلامى الحقيقى
ووعود تهرب من صحراتى
مثل سراب !!!!!!!
وتذوب الشمعة وينفذ صبرى
وجيتارى يتوقف عن العزف
ويتطاير الشمع فى الهواء
وصمتا جاء ينتظر أن يحملنى
فوق حصان الامانى !!!!!
ولم يأتى من يسعفنى من
ليل حزنى !!!!!!!
ويشتد الطوق. !!!!!!!!!
واتسأل ؟؟؟؟!!؟
هل سار الفجر قريب
فالليل ينوح من صبرى
فى أوهام ليلى
لا يرحم دمعى وفى
القلب جروحا !!!!!!!!
فسمعت بكاء الشمع يزيد
نحيبا !!!!!!!!!!!!!!!

!
واوتارى توقفت عن العزف
ألقيت بشمعى بعد جنون
ليلى !!!!!!!!!!!!!!
والقيت ب جيتارى
ف لماذا احتاج شموعا
من الليل يكفيني شمعه
واحده تذوى تكفيتى .!!!!
إقبال النشار