هذيان الشك
قال لها كلاما جارحا
واختلق
بات ليلا طويلا داميا
واحترق
زاده الشك إصرارا
مع القلق
باتت المسكينة حزينة
في نفق
تتساءل كيف تقنعه
بأي الطرق
وهو يهذي بكلام مبهم
يزيده غرق
وهي بحكمتها تدعوه
لئلا ينزلق
لكنه لا يزال في شكه
مصرا غلق
وفي الطرف الآخر
هي تسترق
تمني النفس بانفراج
قريب عبق
يعود إليه رشده فيرى
بعيدا الشفق
يطلب منها فرجا قريبا
واستبق
فكرت طويلا في كلامه
وحتى لا يغرق
طالبته بالصفح القريب
و شكه المختلق
راجع موقفه معها
بكلام نمق
اهتدى الطرفان للحكمة
وغد مشرق
فزال عنهما كل هذيان
وشك وقلق
واختلق
بات ليلا طويلا داميا
واحترق
زاده الشك إصرارا
مع القلق
باتت المسكينة حزينة
في نفق
تتساءل كيف تقنعه
بأي الطرق
وهو يهذي بكلام مبهم
يزيده غرق
وهي بحكمتها تدعوه
لئلا ينزلق
لكنه لا يزال في شكه
مصرا غلق
وفي الطرف الآخر
هي تسترق
تمني النفس بانفراج
قريب عبق
يعود إليه رشده فيرى
بعيدا الشفق
يطلب منها فرجا قريبا
واستبق
فكرت طويلا في كلامه
وحتى لا يغرق
طالبته بالصفح القريب
و شكه المختلق
راجع موقفه معها
بكلام نمق
اهتدى الطرفان للحكمة
وغد مشرق
فزال عنهما كل هذيان
وشك وقلق
بقلمي صلاح الورتاني
تونس
تونس