recent
أخبار ساخنة

الرصيف 4 - بقلم الشاعر إبراهيم معوض

الرصيف .. (4)..
*********؛***
بين الثوانى والساعات
العمر فات
وقطره ماشى على ضهرى
وحجارته بتبعتر جواهرى
وصوته جاى لى من بعيد
طقطقة فوق الحديد
تكسر ضلوع الأزمنة
وتنكش دموع الأمكنة
وتزيح خطاوى متسكنه
فوق الرصيف
ولما تهدى خطوته
يشتد الأزيز
يسرق من قليبى فرحته
ويفزع القلب الحزين
بصفاره تقتل غنوته
وتشل الإيدين ..
ولسه ناقش سكته
يطحن ضلوعى المكسورين
المنقوعين جوا الدموع
ف يمينى رصيفه للذهاب
وشمالى رصيفه للرجوع
وقلبى مشواره طويل
وبدايته جوع
ومحطه مرسومه ف ملامحى
وعقلى ف الاوهام وسارح
والساعه فى إيدين الزمن
وعقرب ساعتها نسر جارح
وعقرب دقايق حصان وطامح
يقطع م الأوردة مسافات
و الجلد معجون ف الملامح
ينتج إنسان جديد
حتى الرصيف يرفضه
ولما يقرب يطرده
و يزق عكازه لبعيد
عجوز وماشى ف الطريق
وحتى الطريق رافض عنيد
إبراهيم معوض
google-playkhamsatmostaqltradent