لمَا ابْتَعَدْتِي لِيَزْدَادَ حَرْقِي
إنَنَّي حِيْنَ ... يَطُولُ غِيَابَك ِ
كَبرُكَانِ يَغْلِي حَمِيْمٌ بِعُمْقِ
مَتَى يَأْتِي فِيكِ إليَّ الْحَنِين
فَلا أَرْتَجِيكِ مِنْ النَّارِ عِتْقِ
مَتَى تَعْلَمِيْنَ بِصِدْقِ المَشَاعِر
مَتَى تَشْعُرِينَ يَوْماً بِصِدقِ
لِتَأْتِي إلَيَّ بِحَجْمِ اشْتِيَاقِي
وَعَهْدٌ عَلَيْكِ مَعِي سَوْفَ تَبْقِي
مَتَى أَخْبِريْنِي لأُخْفِي أَنِينِي
وَزَهْرةُ قَلْبِي بِكَفَيْكِ تَسْقِي
مَتَى تُطْلِقِيْنَ العِنَانَ لِوَصْلِك
كَمَا اليَّاسَميْن فِي عُنْقِ طَوْقِ
لِتَنْسَابَ مِنِي الحُرُوفُ لأَجْلك
وَمِنْهَا يَفُوحُ ... الحُبَّ وَعِبْقِي
وَأُمْطِرُ صَحْراءَ . قَلْبَكِ عِشْقاً
لِتَنْبُتَ فِيهِ .... أَزْهَارُ عِشْقِي
أَيَّا يَاسَميِنُ ... الغَّرامِ بِقَلْبِي
إنِي أُحِبُكِ .... حُبِاً دِمَشْقِي
لَا يَزْهُو بَيْتاُ ..... إِلا بِعِطْرِك
يَازَهْرَ المدَائِنِ بِغَربٍ وَشَرْقِي