يا عازفاً بالقهرِ ألحانَ الخلودْ
يا طالقا بالجوِ أسرابَ الجحودْ.
ما عدتُ أخشى فيضَ شَرِّكَ إن سكبتَ
أسدٌ أنا أختال ُتتبعني الأسودْ
متسربلٌ زىَّ الرجولةِ والفداءْ
ما عادَ يُضْني قيظُ يومٍ أو برودْ
إن كنتَ تجدُ فى كلامي ريبةً
فلتنتظرْ مني اللقا عندَ الحدودْ
وطن أنا لا يرتجل لمشاعر
لا أحنث الميثاق لا نكث العهودْ.
نحن الحماة للوطن رغم العدا
والحر يكفيه الركوع والسجود
رغم الألم رغم الضنا يجتاجنا
نزرع على أثر الدماء ورود
البحر الكامل
سلوى على محمد