قد هامَ قلبي بالبراري يتبعكْ
ما مِنْ دليلٍ كىّ يحددُ موضعكْ
لو زاد رعدٌ بالوتينِ ونبضهِ
اسطاعَ تواً أن يلوذَ لموقعكْ.
صوت ُالصفيرِ لدى الرياح يثيرهُ
صمتا يريد ليسترق ويسمعك
هذا الرذاذُ و قد رآه مغلفاً
متن المعاني حين سالت أدمعك.
فاضت على ستر الوسادة دمعةً
وتمنى يجمعه الوصال ويجمعك
الكامل
بقلمي
سلوى علي محمد