هَل تُحبي
أن أُلقي عليكِ الأَشعار
أمَ أن أقــوُلُهاَ لكِ
مثلما يفعلُ العُشاق
هَل تُحبي
أن أرسمَ لكِ صورةً
تكونَ لكِ تذكار
أم أن أحفُرُ لكِ قلبُ
يحملُ حُروفُنا علي الأشجار
هَل تُحبي
أن تسمعي صَوتي
في الغناء
فهوَ مثلما ُيغردُ الكرَوان
انا لا أُجاملُ نفسي
فهذه شهادةُ الأحباب
فصوتي هذا يُحبه العُشاق
يميلون اليه
ويتَراقصونَ عليه
مثلما تتراقصُ الأغصان
يازهرة متفتحةً
في حدائقِ الدُنياَ
أريدُ أن أقول لكِ شِعراً
كي تشعُرى بي
وبقلبي
الذى يحملُ لكِ حُباً
هَل تُحبي ؟؟
كـــــــلمات/ الشاعر الغنائي محمد جوده