أذكرك
حينما كنت أذكرك
أو يأتى طيفك بخيالى
يكاد القلب يخرج من الضلوع
فرحا سعيدا لا يتوقف عن الرقص
ويطمع صدرى أن يحتويكى
ونرقص رقصة عاشقين معا
لكنك لفظتنى مع زفير أنفاسك
التى أحرقت كل ما بيننا
بعدما بحتى بأسرارى
ظلمتنى وتجنيتى على
يشرد العقل منى ويتوه
وأسأل نفسى ما ذنبى
هل لأنى بحت لأمرآه
التقيتها على طريق الجراح
فأردت تضميد كل جراحها
لدرجة أنى نسيت أن أسأل
من هى ومن تكون
أم لأنى لم أرتضى لها الإهانه
وأتركها على قارعة الطريق
تصرخ وحيده تلعب بها الذئاب
ويتلقفوها بينهم كوجبه سهله
ألهذا اكون أنا الجانى المخطئ
فى حق نفسى ويطاردنى شبح
حكاياها لكل ذئب أخد منها جزء
تبا لكى يا آمرأة أسكنتك بقربى
وظللتك وحميتك بعضا من الوقت
أنتى من إخترتى أن تبتعدى
وتكونى فريسه سهله للذئاب
سأقف على قارعة ذاك الطريق
أشاهد نهايتك وأنا أصفق
لكل ذئب ينهش منك قطعه
وأسف لوقوفى بجوار صخره
تتمتع بتلقى الصدمات من الماره
إبتعدى عنى وغيبى فى ظلمات
ليل صنعتيه بنفسك لنفسك
الشاعر /عزالدين جبريل