مسكت قلمي لأخط همومي واحزاني..
فاذا بقلمي يسقط مني ويهرب..
فذهبت له لاسترده. فاذا به يهرب مني..
فسألته؟
لماذا ي قلمي تهرب مني؟؟
فاجابني بصوت حزين: تعبت من كتابه معاناتك وهمومك.
ابتسمت وقلت له: انترك جرحنا وحزننا دون بوح بها؟؟
فقال: اذهب وبوح بما في قلبك لانسان اعز لك من الرووح بدلآ من تعذيب نفسك مع من ليس له قلب.
فسألته؟؟
واذا كان هذا الجرح بسبب انسان؟؟
قال لي:
أهو اعز من الروح؟؟
فَصّمٌتْ...
فسقط بوجهه على ورقتي البيضاء، فاخذته وهو صامت، مسكت القلم لأكتب جروحي التي لا تتوقف'
فبكى القلم على جروح قلبي.