هكذا قال لي يوما
.........
أنتِ أُنثىٰ
أَمْ قاموسُ .. شَذىً .. أنيق
لؤلؤية الروح
نازكة البوح
يَتَصفحهَا نَغَماً أنيساً
بلا حروف
حَـلَّ كما الريَاضُ
يُغازلُ .. الزهور
والفراشاتُ تَتوجسُ
وألف إستفهامٍ يؤآخذُ الربيع
أكفـه ُ الحَانية
تجيدُ الإحتفاض بالجواهر
وأنا .. من كبوة ماضٍ
تؤرخنـي الندوب ..
والطرقاتُ .. تؤدي .. ولاتؤدي
فيَشدّني الحنين الى وطنٍ
لملامحٍ تحملني ..
تشبهني ..
بطعمِ رغيف الخبز
من تنورنا ..
وحضن أمي ..
ورائحة التراب حين ينزل المطر
كانَ .. على .. ضفاف النهر
ك موجةِ شاطيء
سَـاكنةٌ في كبرياء
تُشَاغب هدوئها ملحمة
وألف إعصار مُستَبد
............
سهى عبد الستار