سأقول لك أحبكِ
في تفاصيل كلّ شيءٍ
كأن تُعدِّي وجبةً سيئةَ المذاقِ
لا طاقة لي بها
بإختصار وعفوية
لكنني آكلها
حين أضيف ابتسامتك إليها
لآ كلها معكِ أيضاً بكل
سعادة وشهية
وجودكِ معي.. يجعلني أخجل من حياتي..
أن أطلبَ أيّ شيئٍ آخر..
وجودك كان ولم يزل
أهمّ قضية
وأنا أحبكِ
وأنا أحبكِ
سأقول لكِ أحبكِ
وإن أتعبكِ الزمن
صدري هو بيتكِ
و وطني هو أنتِ
في زمن المحن
ولأنّ الحزن صار أكبر من المعتاد
ولأنهم نسجوا من أحلام الصغار
كفن
ولأنهم قسوا على حبّنا
وظلمونا
وداسوا الحبّ تحت عجلات الزمن
مسحوا مافي ذاكرتي من أفراحٍ
حتى أنني لا أتذكر آخر فرحة.. كانت
وماذا كان السبب
أكتب لأزرع الفرح المأسور بداخلي
على بياض الورقة
من ناصية القلم
أحبك أنتِ
وهل حبي ينسيكِ
قهر السنينِ يا أحلى وطن
سأقول لك أحبكِ
حين يداهمك الصداع
وتشعرين بالقلق
حين يكون الحزن مبحراً فيكِ
حين تكونين مزاجيّةً جداً
ومتوترةً جداً
أحتويكِ
كما تحتوي السماء شهد الغسقْ
كما يحتوي الأب طفلته
في سنين المراهقةِ
وفي سنين الغرقْ # د.على عيد