ماأروع اللقيا وأنت شتاتي
فبها نهلت دراية لسُباتي
فلتندبي هذا الأنين بأضلعي
فبدفء همّك تحتمي صرخاتي
سحر الندى بفم الغصون تجليا
لشذى حياتي فيك قبل مماتي
حتى ولو ندبا يوالي وحدتي
ويحيك صبري صادق العثرات
أو فاكتمي لتضيء أشلائي سدى
يجلو الوداد عليّ بالحسرات
حتى وإن حال الوصال فإنني
سأجدّ أسكت في تقارع ذاتي
أستنكف الأوهام منك جباية
والقابع المفتون في شهقاتي
أنساك يا نهم الطفولة والنّدى
أنساك يا ألما لصرح العاتي
ماأروع اللقياوأنت حياتي
فالبوم يرقص بُعدها بفتاتي
رمزي الناصر