ثروت بديع
شيبة العسل
كان واد جميل زي العسل
عاشق الحياة مهما حصل
تطير فلوسه ف الهوا
يجيب حاجات مش ادها
لو حتى بكره ها يستلف
سعيد وهو بيكتشف
إن الحاجات ما تستاهلش
يعيش سؤالات ماتتجاوبش
لكنه حاسس ردها
يسأل من غير ماينكسف
هووا ايه طعم الفرح
يلاقى الطعم بيختلف
مع اختلاف المحتاجين
حاجات كتير فى عيون بشر
تبان عبيطة و محرجة
وامنيات فى عيون بشر
تبان غريبة و مضحكة
و بتسعد نوع من البشر
ع الفرح تبات متلككة
تفرح بضحكة و نكتتين
بغمزة ف عيون البنات
برعشة ف قلوب الولاد
بشعر شاب لون العسل
وعن حياته ماينفصل
بيرسم معنى للمكان
وطن أو غربة أوحنين
بلاده فين مابيبتسم
وتبات عيونه مغمضة
يعيش وينكش اسئلة
مايدوبش ف حل المسألة
ويحس أن طعم الحياة
دايب فى شيبة العسل