خُسَارة واحِدةٌ هِىَ الحَياة ........... :
خُسَارة .... واحِدَةٌ .... هِىَ الحَيَاة ..
لَاٰتَراجُعَ فِيهَاٰ ........... لَاٰ مُحَاوَلاٰت ..
لَاٰ فُرصَةً ثانِيةً .......... لَاٰ إختِيَاٰراٰت ..
لَاٰ إصلَاٰحَ .. لَاٰ تَبدِيلَ ... لَاٰ تَعدِيلَاٰت ..
نَعَم أَخْطأناٰ ........ بِبَعضِ القَرَارَات ..
وتَجَرّعناٰ لِذَلِكَ ... آلَاٰمَ كُلِّ المَرَارَات ..
حِينَ بَكَينَاٰ مَنْ خَسِرنَاهُم بالزّمَانَات ..
فَلَمْ تَكُنْ لَنَاٰ ............ أىُّ مَرجِعِيّاٰت ..
لَاٰ نُصحَ ولَاٰ إرشَادَ ....... ولَاٰتنبِيهَاٰت ..
تُهنَاٰ فِى زِحَامِ الحَياةِ ... والمُشكِلَاٰت ..
لَيسَ لَنَاٰ إلَّاٰ النَّدَم ........ عَلَىٰ مَاٰفَاٰت ..
فَقَط لَوعاتٌ وآهَاتٌ كَثِيرةٌ وحَسَرَاٰت ..
لَاٰ مَجَالَ ولَاٰ طَرِيقَ .... لأىِّ تَرَاٰجُعَاٰت ..
ولَاٰفُرصَةٌ لتَعدِيلِ ........ أىّ مَسَاٰرَات ..
لَاٰتَصحِيحَ لَاٰ تَدَاٰرُكَ ..... أو إِعتِذَاٰرَاٰت ..
فَقَط حُزنٌ دَفِينٌ ... وبَعضُ الذِكرَيَاٰت ..
و إنتِظَاراً رَتِيباً ............... لِمَاٰ هُوَ آت ..
دُونَ حِيلَةٍ فِيمَاٰ تَبَقّىٰ ..... مِنْ سَنوَاٰت ..
لَيسَ لَنَا سِوَىٰ صَمتٌ مُؤلِمٌ ، وسُكَاٰت ..
لِنَعِيشَ كآلَاٰتِ ..... تَتَحَرّكُ بلَاٰ نَبَضَاٰت ..
لَيتَنَاٰ عَلِمنَاٰ حَظَّنا هَذَاٰ ... فِى البِدَايَاٰت ..
لَكِنّهَاٰ الْحَيَاةُ ......... نَجَاحَاتٌ وخَيبَاٰت ..
نأمَلُ الصّفحَ ....... مِنْ رَبِ السّمَاٰوَاٰت ..
ونَدعُوهُ أَن يُظِلّنَاٰ .... بِوَاسِعِ الرَّحَمَاٰت ..
وأَنْ يَغفِرَ لَنَاٰ مَاٰسَبَقَ ....... مِنَ الذَلَّاٰت ..
ويأجُرنَاٰ بِفَضلِ رَحْمَتِهِ .. عَلَىٰ العَثَرَاٰت ..
فَهُوَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ... مُجِيبُ الدَعَوَاٰت ..
لِنَتَحَمّلَ ..... ونَنتَظِر ..... حَتّىٰ المَمَاٰت ..
خُسَاٰرَةٌ ...... واحِدَةٌ هِىَ الحَيَاٰة ....... !!!
م. عبدالفتاح أبوالحسن.