الترقب والسهر..!!
أرصفة الأنتظار أكثر من مريره.
عندما يتوه عن هذا الحب مصيره.
فعندما يتعالى الشوق وتتقد في حينها الغيره.
وتتصاعد النبضات وتكون الذكريات ساعتها آثيره.
ليكون بداخلك ذلك البركان الذي لاتستطيع أن تتفادى سعيره.
وهي التي ماعلمت بأن جواز السفر قد أنتهت صلاحيته وقد نفذت التأشيره.
ماكثاً هنا في مكاني هذا بكل هذه الحسرة والحيره ..!!
فقد تعبت مني المرافئ وأضناني الترقب والسهر.
وما كان ينقصها إلا أن تقول لي أما يكفيك في كل يوم تمر.
أما كان لك أن تتحرك بأي أتجاه وألا قد يقتلك هكذا الأمر.
أذ كيف لي أن أعرف الوصول إليك ليتني وقتها كنت أعرف أن أطير .
لما أنتظرت ها هنا بل كنت قد طويت المسافات بالطيران والمسير.
ولما بقيت في مكاني هذا وأنا أعرف بأنك لاتملكين ألا خيارتك الآخير..!!
فلا تجهزي على حبي وأعلمي بأني لا أقبل لهذا الحب ذلك المصير.
فإنت لم تعاصري أيامي من بعدك كيف تسير.
وقلبي كيف كان من الآسى الذي كان يتسلل إليه وبذلك الحزن يشير.
لم يبقى لي سوى هذا الوهن الذي أنا الآن بت به أسير.
ولاتفكري أرجوك بإنك قد غبتي عن بالي لحظة لا بل كان كل شيء إليك في وقتها سعير.
فلاتظلميني ولاتكذبيني لاأريد أن أبدو بكل ما أثقلت به من ظروف ..أمامك عينيك بت صغير..!!
خالد العامري **