شاردة من مصاف الحور. فاروق الباشا
افصح الصبح فبانت على متن شعاع
خضيبة الوجنة تنبه غفوة الالهام
تداعب صحوةالفجر بانغام منهارقاق
فتتسابق الطير لثغرها ... البسام
فتنةتصاحب طفل النورلتبعث الدفء
لمسات تكحل اجفان غافية نيام
تنازع الليل بخصلات تنساب كشلال
يترنح تاركا وراءه. . فم الغمام
تجود بالسقيا من ثغر يسكب الرضاب
ترياقا حانيا يسكن وطأة الالهام
تخمد نار الشوق بلفتة من محيا يشع
السرور ومضات فى عتم الايام
امن مصاف الحور اتيت بسمة تمحو
لوعةاحزنت الجنان بقسى الالام
ام رحمة تنزلت بعزيز جمال يقراعينا
اذبلتهادموع الاسى وقبح الاثام
ياغازية القلوب بنا ترفقى فأننا نخشى
فراق الفك الاليم يوما من الايام
مع تحيات الغيث الوفير