الآن ثمّة ما يغري الأشجار بالتعرّي لماذا تعشّش الأحزان في شعري ؟ لماذا لا تقفز إلى ما وراء البحر ؟ وتجرّ الرّيح من غروبها عنوة..... صوب أشرعتي فهذا البحر عمرا لم يتقدّم وغدي تعوّد عصيان أمري السّماء ودّعتني على جبل الإنتظار ولا طوفان في المدى يعيد لي قمري لكي أحصي أصداف الوهم في رئتي ولا الموج نام في حضني لكي أتعوّد شرود الماء إذا ما ضجّ بي ضجري...