إن تسألوني عن غيابى ترفقوا
قد بات قلبي من بعاد متعب
ولقد مللت من التألم والدوا
والداء يسري لا طبيب يطبب
لا تسألوني عن حروفي مالها
ما من حروف بعد كسر تنصب
كم كنت أرقب فى الحروف ظلالها
كانت كدير كنت فيه الراهب.
فالقلم يلقاها يفوح مداده
يختال فورا يستطيب ويكتب
قد قالوا عني أنت لست بشاعر
قالوا يفضفض بالكلام ويلعب.
عزف قبيح لم أرى طعما له
سألم ويلات الكلام وأسكب.
بعد البعاد عن الحروف و نثرها
ما عاد شئ يستساغ و يطرب
بقلم
أ. سلوى على محمد