حِكَايَةُ حُلْمٍ
حِكَايَةَ حُلْمِ مَاتَ فِي الْمَهْدِ
وَلَيْلَ طُوَّالٍ عَلَى المظاليم
كَقَشِّهِ فَِىَّ بِحُرٍّ بِلَا شَاطِئٍ
وَطَيْرَ شَدْوِهِ تُمْلِي انين
انا مُوَاطِنٌ عَلَى الْأَوْرَاقِ
حُرٌّ..
وَفِي الحقيقه سَجِّيَنَّ
وَوَطَنِيَّ وَنَبْضِيَّ زِيِّيَّ سَجِينَ
مَقْهُورَ يَا وَطَنِيِّ مُتَقَيِّدِ
كَمَا الْكُرْبَاجَ فِي اِيدِ شَيَاطِينَ
نَقُولُ الأها مِنْ بَطْشِكَ
تَقُولُ مَظْلُومُ يَا بِنَادِمِينَ
انا حكايه وانا بدايه وانا
نِهَايَةَ لَيْلِ الظَّالِمِينَ
بِقَلَمِيٍّ..
سَعِيدُ عَبْدِ الْمُنَعَّمِ شَفِيقَ