recent
أخبار ساخنة

فـوائـد لـغـويـة ::: الجزء الثاني من رقم (5) من ثمار القراءةِ والتحصيل - بقلم الشاعر - سيد الشاعر

الصفحة الرئيسية
فـوائـد لـغـويـة ::: الجزء الثاني من رقم (5)
من ثمار القراءةِ والتحصيل

الـشـمـس
 سيد الشاعر

البيضاء
-----------
من تاج العروس
قال الأَزْهَرِيّ : إِذا قالَت العَرَبُ فُلانٌ أَبْيَضُ وفُلانَةُ بَيْضَاءُ فالمَعْنَى نَقَاءُ العِرْضِ من الدَّنَسِ والعُيُوبِ ومن ذلِكَ قَوْلُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى يَمْدَحُ هَرِمَ بنَ سِنَانٍ :
أَشَمُّ أَبْيَضُ فَيّاضٌ يُفَكِّك عَنْ ** أَيْدِي العُنَاةِ وعَن أَعْنَاقِهَا الرِّبَقَا
وقال ابنُ قَيْس الرُّقيّاتِ في عَبْدِ العَزيزِ بْن مَرْوانَ :
أُمُّكَ بَيْضَاءُ مِنْ قُضَاعَةَ في ال ** بَيْتِ الَّذِي يُسْتَظَلُّ في طُنُبِهْ
قال : وهذا كَثِيرٌ في شِعْرِهم لا يُرِيدُون به بَيَاضَ اللَّوْنِ ولكِنَّهُم يُرِيدُون المَدْحَ بالكَرَمِ ونَقَاءِ العِرْضِ من العُيُوبِ . وإِذَا قَالُوا : فُلانٌ أَبْيَضُ الوَجْهِ وفُلانَةُ بَيْضَاءُ الوَجْهِ أَرادُوا نَقَاءَ اللَّوْنِ من الكَلَفِ
ومن المعجم الوسيط
أَبْيَضُ الوَجْهِ : مُتَهَلِّلٌ ، نَقِىُّ السَّرِيرَةِ لاَ عُيُوبَ فِيهِ عَرَفْتُهُ أَبْيَضَ لاَ عَيْبَ فِيهِ
فلان أبيض : نقي العرض من الدنس والعيوب ، سمعته حسنة ،
ومن ديوان زهير بن أبي سلمى وفي قصيدته التي يمدح بها حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري
يقول : وأبيض فياضٍ يداه غمامةٌ ** على معتفيه ماتُغبّ فواضِلهُ
( ارجع إلى شرح البيت في الفائدة رقم (4) بعنوان المطر بعد الكلام عن "الصيِّب" )..
مما سبق يتضح أن اللون الأبيض أطلقه العرب على النقاء من العيوب وطهارة العرض والسمعة الحسنة ولأنهم رأوا في الشمس هذا حتى أنهم عبدوها
كما سبق في ذكر ( الإلهة ) فقد أطلقوا عليها "البيضاء"
وفي لسان العرب
البَيْضاء : الشمسُ لبياضها؛
قال الشاعر: وبَيْضاء لم تَطْبَعْ، ولم تَدْرِ ما الخَنا ** تَرَى أَعيُنَ الفِتْيانِ من دونها خُزْرا
… ...............................................................
بُوح
---------------
الشمس
من لسان العرب
البَوْحُ: ظهر الشيء.
وباحَ الشيءُ: ظهر.
وباحَ به بَوْحاً وبُؤُوحاَ وبُؤُوحَةً: أَظهره.
وباحَ ما كَتَمْتُ، وباحَ به صاحبُه، وباحَ بِسِرِّه: أَظهره.
ورجل بَؤُوحٌ بما في صدره وبَيْحانُ وبَيِّحانُ بما في صدره، معاقبة وأَصلها الواو.
وفي الحديث: إِلاَّ أَن يكون كُفْراً بَواحاً أَي جِهاراً، ويروى بالراء وقد تقدم.
وأَباحَه سرّاً فباح به بَوْحاً: أَبَثَّه إِياه فلم يَكْتُمه؛ وفي الحديث: إِلا أَن يكون معصيةً بَواحاً أَي جِهاراً. يقال: باحَ الشيءَ وأَباحَه إِذا جهر به.
وبُوحُ الشمسُ، معرفة مؤنث، سمِّيت بذلك لظهورها .
.........................................… .........................
بَراحٌ
--------------
والبَراحُ الظهور والبيان.
وبَرِحَ الخَفاء وبَرَحَ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي: ظَهَر؛ قال: بَرَِحَ الخَفاءُ فما لَدَيَّ تَجَلُّدٌ أَي وَضَحَ الأَمر كأَنه ذهب السِّرُّ وزال. الأَزهري: بَرِحَ الخَفاء معناه زال الخَفاءُ، وقيل: معناه ظهر ما كان خافياً وانكشف، مأْخوذ من بَراحِ الأَرض، وهو البارز الظاهر، وقيل: معناه ظهر ما كنت أُخْفِي.
وجاء بالكفر بَراحاً أَي بَيِّناً.
وفي الحديث: جاء بالكفر بَراحاً أَي جِهاراً، بَرِحَ الخَفاءُ إِذا ظهر، ويروى بالواو.
وجاءَنا بالأَمر بَراحاً أَي بَيِّناً.
وأَرض بَراح: واسعة ظاهرة لا نبات فيها ولا عُمرانَ.
والبَراح، بالفتح: المُتَّسِع من الأَرض لا زرع فيه ولا شجر.
وبَراحُ وبَراحِ: اسم للشمس، معرفة مثل قَطامِ، سميت بذلك لانتشارها وبيانها؛ وأَنشد قُطْرُبٌ:هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحِ، ذَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ بَراحِ يعني الشمس.
ورواه الفراء: بِراحِ، بكسر الباء، وهي باء الجر، وهو جمع راحة وهي الكف أَي اسْتُريحَ منها، يعني أَن الشمس قد غَرَبَتْ أَو زالت فهم يضعون راحاتهم على عيونهم، ينظرون هل غربت أَو زالت.
… ........................… ........… ..........… ........… ........
الشرق
--------------
الشمس ، ولايقال غربت الشرق ، أو غابت الشرق
شَرَقَت الشمسُ تَشْرُق شُروقاً وشَرْقاً: طلعت، واسم الموضع المَشْرِق
والشَّرْقيّ الموضع الذي تُشْرِق فيه الشمس من الأَرض.
وأَشْرَقَت الشمسُ إشْراقاً: أضاءت وانبسطت على الأَرض،
وقيل: شَرَقَت وأَشْرَقت طلعت، وحكى سيبويه شَرَقت وأَشْرَقَت أَضاءت.
وشَرِقَت، بالكسر: دَنَتْ للغروب.
وآتِيك كلَّ شارقٍ أي كلَّ يوم طلعت فيه الشمس، وقيل: الشارِقُ قَرْن الشمس. يقال: لا آتِيك ما ذَرَّ شارِقٌ. التهذيب: والشمس تسمى شارقاً. يقال: إني لآتِيه كلَّما ذرَّ شارِقٌ أي كلما طلع الشَّرْقُ، وهو الشمس.
وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال: الشَّرْق الضوء والشَّرْق الشمس.
وروى عمرو عن أَبيه أَنه قال: الشَّرْق الشمس، وبفتح الشين،
وفي التنزيل: فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ مُشْرِقِينَ؛ أَي مُصْبِحين.
وأَشْرَقَ القومُ: دخلوا في وقت الشروق كما تقول أَفْجَرُوا وأَصْبَحُوا وأَظْهَرُوا، فأما شَرَّقُوا وغَرَّبوا فسارُوا نحوَ المَشْرِق والمغرب.
وفي التنزيل: فأَتْبَعُوهم مُشْرقينَ، أي لَحِقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعه
والشَّرْقة الشمس، وقيل: الشَّرَق والشَّرْق، بالفتح ، والسكون
والشَّرِقة والشارِقُ والشَّرِيق: الشمس، وقيل: الشمس حين تَشرُق.
يقال: طلعت الشَّرَق والشَّرُق،
وفي الصحاح: طلع الشَّرْق ولا يقال غرَبت الشَّرْق ولا الشَّرَق.
وعند ابن السكيت: الشَّرَق الشمس، والشَّرْق، بسكون الراء، المكان الذي تَشْرُق فيه الشمس. يقال: آتيك كل يوم طَلْعَةَ شَرَقِه.
… ............… .......................… ................................
الغزالة
--------------
في لسان العرب
والغَزالةُ الشمس، وقيل: هي الشمس عند طلوعها، يقال: طلعت الغَزالةُ ولا يقل غابت الغَزالةُ، ويقال: غرَبت الجَوْنةُ، وإِنما سميت جَوْنةً لأَنها تَسْودّ عند الغُروب،
ويقال: الغَزالةُ الشمس إِذا ارتفع النهار، وقيل: الغَزالةُ عين الشمس،
وغَزالةُ الضحى وغَزالاتُه بعدما تنبسط الشمس وتُضْحي،
وقيل: هو أَول الضحى إِلى مَدِّ النهار الأَكْبَرِ حتى يمضي من النهار نحوٌ من خُمُسِه.
يقال: أَتيتُه غَزالات الضحى ، ودَعْوةُ القوم: أَلا هل مِنْ فتًى يَسُوق بالقوم غَزالاتِ الضحى؟ وأَنشد أَبو عبيد لعُتَيبة بن الحرث اليربوعي:
تَرَوَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً **فأَعْجَلْنا الغَزالةَ أَن تَؤُوبا
ويقال: فأَعجلنا الإِلاهةَ وهي المَهاة: ( الشمس )
ويقال: جاءنا فُلان في غَزالةِ الضحى؛ قال ذو الرمة:
فأَشْرفْتُ، الغزالةَ، رأْسَ حُزْوى ** أَراقِبُهم، وما أغنى قِبالا
يعني الأَظْعانَ، ونصب الغزالة على الظرف.
وقال ابن خالويه: الغزالة في بيت ذي الرمة الشمس، وتقديرُه عنده فأَشرفتُ طلوعَ الغَزالةِ، ورأْس حُزْوى مفعول أَشْرَفْت، على معنى علَوْت أَي علوت رأْس حزوى طلوع الشمس، وجمعُ غَزالةِ الضحى غَزالاتٌ؛ قال:
دَعَتْ سُلَيْمى دَعْوَةً: هل مِنْ فَتًى يَسُوقُ بالقوم، غَزالاتِ الضحى. *1* سيد الشاعر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لسان العرب
*1*والغَزالةُ: المرأَة الحَرُوريّة معروفة، سميت بأَحد هذه الأَشياء؛ قال أَيْمُنُ بن خُرَيم: أَقامَت غَزالةُ سُوقَ الضِّراب، لأَهْلِ العِراقَيْن، حَوْلاً قَمِيطا وقال آخر: هلاَّ كَرَرْتَ على غَزالَة في الوَغى؟ بل كان قَلْبُك في جَناحَيْ طائر (* هذا البيت لعمران بن حِطّان يتهكم فيه الحجَّاج، وفي رواية أخرى: هلاّ برزت الى غزالة في الوغى).
وغَزالُ شَعْبانَ: ضربٌ من الجنادب.
والغَزالةُ عُشْبة من السُّطَّاح ينفرش على الأَرض يخرج من وسطه قضيب طويل يُقْشَر ويؤكل حلواً. سيد الشاعر
تمت الفائدة الخامسة
google-playkhamsatmostaqltradent