recent
أخبار ساخنة

بحر الشعر: د.داغر أحمد.- يكتب

سمراءُ البحر.
=====*=====
بقلم بحر الشعر:
د.داغر أحمد.
سورية.
* * * * *
التلُّ الأسمرُ في صدركِ جرسُ كنيسةٍ
للمصلينَ يُقرعُ للقديسينَ
صلواتٍ سماويةً،
آياتِ محبَّةٍ......
يالؤلؤةً: مُكنياً بكنوزِ الروحِ عنكِ
ياأنتِ، ياسمراءُ بحرية،
ذاكَ النهدُ للقلوبِ المحترقةِ شهداً
حبَّاً قدسياً:
وقتَ الفجرِ ..
عندَ طلوعِ الشمسِ
ِ* * *
عندما في بحرِ حبِّكِ سافرتُ
بدأتْ أمواجُ القلبِ تُحطِّمُ
كلَّ سفنِ العشقِ المحيطيةْ
حتَّى غدتْ سفينةُ حبِّنا
في البحرِ المحيطِ وحيدة...
* * *
لمَّا المدُّ سرقني منْ عينيكِ
في الشاطئِ النائي صرتُ وحيداً
لا روحَ..لا حياةَ..بجانبِ المنارة
أُناجي القمرْ .
* * *
لازلتُ حبيبتي أرقبُ طلوعَ الشمسِ
فلربما بالشمسِ يعودُ حبّي
عبرَ البحرِ...
يرتفعُ إلى مافوقَ الأرضِ
نرشفهُ كأساً بكأسِ الشعرِ
حبَّاً سماوياً لا كحبِّ الجسدِ
يُرسلُ الشعاعَ معكوساً
يُطهِّرُ نفوسَ البشرِ
يُطهر نفوسَ البشرِ.
* * *

تعالَي معاً نُقبَّلُ ربَّ الحبَّ.
عشقَ العاشقينَ نُصلِّي
حبَّاًعلوياًلاكما على الأرضِ
رياحٌ دونَ سمومْ
في ظلِّ ناقوسكْ.
تعالَي نتخلَّصُ منَ الأجسادِ
أرواحاً تُحلَّقُ في الفضاءِ
نُعانقُ الشمسَ وقتَ الظهيرةْ
والسفينةُ تطفو فوقَ جبالِ الحبِّ
تحملها رياحُ الفجرِ
الى عالمِ الغدِ.
* * *
تعالَي نُقرِّرِ الآتي:
نهيمُ عشقاً كالعصافيرِ
على سفينةِ الحبِّ
نخترقُ غيومَ الجسدِ
تتخلصينَ منْ حوَّءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ.
تعالَي حرِّري القيدَ
قبلَ أنْ تهاجرَ طيورُ النورسِ
فأنا مازلتُ بجانبِ المنارةِ
قبلَ أنْ تطأَ حوَّاءُ الأرضَ
فالبحرُ هادئٌ والسماءُ زرقاءْ
تعالَيْ......
تعالَي قبلَ أنْ تغرقَ السفينةْ
تعالَي قبلَ أنْ تُسافرَ المنارةْ
بقيةٌ منْ نبضاتْ
مازالتْ تسكنُ سواقي القلب...
تعالي.
* * * * *
بقلم بحر الشعر:
د.داغر أحمد.
سورية.


google-playkhamsatmostaqltradent