يهبط من فرضية تلاقي الرؤى
بعنف ارتطام
تغيب ملامح تجربتي بالزحام
أقول أنه غياب
ومحو كل معاني السراب
يحدث بقلبي عنفوان الاقتضاب
أبعث على مسرحي
اتفاعل مع كل شخوص اقتراب
نتباحث في الأمر
نكتب سنين مراحل العتاب
أضيع كما ضاع مني الجواب
أحضرت كل مفاعل للضباب
وختمت أمشاء التيه
وغي السراب
أذوب في حلمي رضيع الغياب
أجئ من خلف الألم
مبعوث العدم
أكتشفني أنني وضيع القيام
وتضيع مني حتى أوهامي
يضيع قلمي ..يضيع سطري
لا أستطيع لملمة ديواني
وإحضار الاحباب
صارت كل ذنوبي بوابة خروج
واقتراف كل الأثام
أعيش كل دروب اللاعيش
بين مقاطع الخطاب
خطابي لذاتي ليس لك
أيتها المبعوثة من سماء
كي تجددي الحساب
تحاسبينني بقوة الردع
والحساب
لا أمتثل لقولك أو لظنك
أو لأحكامك التي تباغتني
دوما بالجواب
أية أحكام تلك التي تأتيني
بعقلي ويقظتي من كل الأرباب
أية رؤى تنسجينها وتضخين
بماء ظنك في شرياني
كل يوم بالذهاب
الا تعودين وتذكرين أنني
شكلت لديك كل دروب الاطراب
ألم يكن غنائي لديك
لحنا نديا يطرب سمعك
قولا وشعورا من كل باب
انا المجئ لك لأصطحبك
في رحلتي
التي احتضرت بالسراب
وضاعت انشودة حلمي
ضياع واثب لحسن ظن واقتراب
سأغيب عنك قدر زمن منه لك
أحتسي كأسه المهاب
والخوف ساطع بغرفي
أنني لم احظ لديك بالاياب
كان مجيئي درب خوف
درب جوع درب ظمأ وانتحاب
ثم كان رجوعي قرار حذفك
للكتاب
قد كتبت فيك حروف وهج
لم تدركها حناياك اغتباط
ودمرتني تلك الحنايا حين قذفت
ربوع قلبي الارتياب
رؤاك نعم ... واحكامك نعم
...هى رحلة الجواب
.....هي رحلة الجواب
بعنف ارتطام
تغيب ملامح تجربتي بالزحام
أقول أنه غياب
ومحو كل معاني السراب
يحدث بقلبي عنفوان الاقتضاب
أبعث على مسرحي
اتفاعل مع كل شخوص اقتراب
نتباحث في الأمر
نكتب سنين مراحل العتاب
أضيع كما ضاع مني الجواب
أحضرت كل مفاعل للضباب
وختمت أمشاء التيه
وغي السراب
أذوب في حلمي رضيع الغياب
أجئ من خلف الألم
مبعوث العدم
أكتشفني أنني وضيع القيام
وتضيع مني حتى أوهامي
يضيع قلمي ..يضيع سطري
لا أستطيع لملمة ديواني
وإحضار الاحباب
صارت كل ذنوبي بوابة خروج
واقتراف كل الأثام
أعيش كل دروب اللاعيش
بين مقاطع الخطاب
خطابي لذاتي ليس لك
أيتها المبعوثة من سماء
كي تجددي الحساب
تحاسبينني بقوة الردع
والحساب
لا أمتثل لقولك أو لظنك
أو لأحكامك التي تباغتني
دوما بالجواب
أية أحكام تلك التي تأتيني
بعقلي ويقظتي من كل الأرباب
أية رؤى تنسجينها وتضخين
بماء ظنك في شرياني
كل يوم بالذهاب
الا تعودين وتذكرين أنني
شكلت لديك كل دروب الاطراب
ألم يكن غنائي لديك
لحنا نديا يطرب سمعك
قولا وشعورا من كل باب
انا المجئ لك لأصطحبك
في رحلتي
التي احتضرت بالسراب
وضاعت انشودة حلمي
ضياع واثب لحسن ظن واقتراب
سأغيب عنك قدر زمن منه لك
أحتسي كأسه المهاب
والخوف ساطع بغرفي
أنني لم احظ لديك بالاياب
كان مجيئي درب خوف
درب جوع درب ظمأ وانتحاب
ثم كان رجوعي قرار حذفك
للكتاب
قد كتبت فيك حروف وهج
لم تدركها حناياك اغتباط
ودمرتني تلك الحنايا حين قذفت
ربوع قلبي الارتياب
رؤاك نعم ... واحكامك نعم
...هى رحلة الجواب
.....هي رحلة الجواب
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى