رحلت و ما كان الرحيل حسابي
نفضت يديها من هوى الاحباب
نفضت يديها من هوى الاحباب
فاصبر فلا تحزن لرقص ثيابها
فالانبهار بلمّة الأصحاب
فالانبهار بلمّة الأصحاب
فغدا يُبدّد ذا البريق و ينجلي
ما كان يوقظ لسعة الانياب
ما كان يوقظ لسعة الانياب
ما ظُنّ لعبة صبية بين الربى
أورى جذور هوى بلا أصخاب
أورى جذور هوى بلا أصخاب
ما ظُنّ لعبة صبية سيفيق في
أحشائها ألما و دمع عذاب
أحشائها ألما و دمع عذاب
ستفيق لحظتها ستشرب حرقتي
في وحدتي و الركب قرب الباب
في وحدتي و الركب قرب الباب
و هي الفراشة تعزف الخطوات
نحو الموكب الزاهي كصوت رباب
نحو الموكب الزاهي كصوت رباب
22/8/2016 سا 19و45د