recent
أخبار ساخنة

الشاعر كمال روابح - يكتب


رحلت و ما كان الرحيل حسابي
نفضت يديها من هوى الاحباب
فاصبر فلا تحزن لرقص ثيابها
فالانبهار بلمّة الأصحاب
فغدا يُبدّد ذا البريق و ينجلي
ما كان يوقظ لسعة الانياب
ما ظُنّ لعبة صبية بين الربى
أورى جذور هوى بلا أصخاب
ما ظُنّ لعبة صبية سيفيق في
أحشائها ألما و دمع عذاب
ستفيق لحظتها ستشرب حرقتي
في وحدتي و الركب قرب الباب
و هي الفراشة تعزف الخطوات
نحو الموكب الزاهي كصوت رباب
22/8/2016 سا 19و45د
google-playkhamsatmostaqltradent