recent
أخبار ساخنة

الشاعر جميل عبد القوى درهم يكتب


الاستاد جميل ▶ ‎همس مصر للثقافة والفنون والابداع (ورعاية المواهب)
وَكَأنَ بَيْنَ الضفتين 
رَحِيل . . يُسَافِر النَّوَى 
مَتَى مااراد دُونَ إذْنٍ 
وجسور الْموُدّة . . 
بَيْن مُفَارِقٌ شَعْرِهَا 
تريها الطَّرِيق 
وَكَلِمَات كَتَبْتُهَا عَلَى 
الْمَاء جِسْر آخَرَ فِي النَّهْرِ..
الْعَمِيق 
وَحِين تَوَسَّلَت لِلسَّمَاء 
وَقَف أَلِيمٌ لااجلي 
وَهُدِئت الْأَنْهَار تَهَدْهَد 
النهود حتى أَسْتَجِرت بها
ورَصَفْت الْأَوْرَاق ك الْبِسَاط ..
لَعَلَّهَا تَأْتِي إلَى ضفتي 
مَالِي أُرِي الْأَجْفَان 
تهز وَقْت الْوَدَاع . . 
وكاانه الاخير
كاانها قَد تَرَدَّدَت عَن اللِّقَاء 
أَي وَهُنّ قَدْ أَصَابَ الْقَلْب 
عَبْرَ اَلأَثِير 
وَأَيّ جَفَاء يَتَخَلَّى عَنْ الْعِتَاب 
مَنَحْتُهَا اول عُذْرً 
وَمَاذَا بَعْدَ حِينٍ يفشى..
الْقَلْب سِرّ الْهَوَى وَلَمْ تُعَدْ..
تَنْفَع الْأَعْذَار ..
وَقَد اريتها كُلّ مراسى الْفُؤَاد 
رَبِّي امنح الرِّيَاح صَبْرًا 
حَتَّى لاتعصف فَجِئَه بمرافئ 
الْوِصَال . . 
اجْعَلْهَا سُكُون وهدؤ . 
لَن تَأْتِي الذِّكْرَى إلَّا عند الضجيج

جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم

google-playkhamsatmostaqltradent