خاص بالمسابقة
الفئة
قصة قصيرة
اقتحمت حياتي
وجدتها في غطائي الوثير ذا الرائحة الزكية حولته إلى شوك يمزق كيونة نفسي ويضحك على أطلالها المتعفنة التي تزكم أنفي وتجعلني في حاله من الغثيان الدائم
نظرتُ في أطباق مائدتي رأيتها تلتهم خلجات نفسي ومتعة روحي وتقهق على أحزان قلبي التي فاضت كفيضان النيل في شهر بؤنة
حيث دمار البيوت اللبنة وخراب الزروع والمروج
تقلبَْ في فراشي زاحمتني و تحولت إلى جاسوم يخنق أنفاسي ويزهق روحي ويفلتني في النزع الأخير حتى يعاود مداعبتي في الغد القادم وكل غد
لمحتها في كل لحظة سعادة تقتسم ثلاثة ارباعها وتستأثر بها ثم تسكب تراب الطرق الغير ممهدة في الربع خاصتي
أضحت غيمة سوداء خبأت قرص شمسي خلفها وأحالت نوره إلى ظلام دامس في وضح النهار وحرارة شمسي تبدلت إلى صقيع و ثلوج لمحتها في نظرة عينيه إلى جسدي المتهالك نظرة باردة تسحب باقي حرارة جسدي و تتركني كومة من الرماد الذي ينتظر أن تذروه الرياح فوق اشواك فؤادي المفعم بالألام المثقل بحضورها الذي يحاصرني مذ بدأت انتبه لتبادل نظراتهم وصدقتْ الأحداق حدس قلبي بأن ثمة شيء نمى بينهما في الخفاء.
متى؟ كيف؟ لماذا؟
تساؤلات تحاور عقلي حتى تمزقه أشلاء وتتركه في غياب تام رافعا راية الاستسلام لهواجس قلبي التي رأيتها تتهادى عبر شعاع نظراتهما
مذ هذه اللحظة أصبحت تقاسمني كل لمحة. كل نفس
أشعر بوجودها بيني وبينه في أدق وأعمق لحظات بيننا
قلبي يدق حين يسمعه ينطق اسمها لا يستطيع أن يحرك فاه بحروف اسمها ولكن قلبي يسمعه يرتله. حواسي تصاب بالشلل التام عندما ألمح عيونه تغزوا جسدها الممشوق لا أشعر بشيء غير سهم طائش من عيونه يستقر في أعماق ذاتي يمزقني. أحاول أن ألملم شتات نفسي حتى اقاوم الريح العاتية التي تهب من مقلتيهما
الاسم محاسن على عبد الرحيم
سنا الشرق
الفئة
قصة قصيرة
اقتحمت حياتي
وجدتها في غطائي الوثير ذا الرائحة الزكية حولته إلى شوك يمزق كيونة نفسي ويضحك على أطلالها المتعفنة التي تزكم أنفي وتجعلني في حاله من الغثيان الدائم
نظرتُ في أطباق مائدتي رأيتها تلتهم خلجات نفسي ومتعة روحي وتقهق على أحزان قلبي التي فاضت كفيضان النيل في شهر بؤنة
حيث دمار البيوت اللبنة وخراب الزروع والمروج
تقلبَْ في فراشي زاحمتني و تحولت إلى جاسوم يخنق أنفاسي ويزهق روحي ويفلتني في النزع الأخير حتى يعاود مداعبتي في الغد القادم وكل غد
لمحتها في كل لحظة سعادة تقتسم ثلاثة ارباعها وتستأثر بها ثم تسكب تراب الطرق الغير ممهدة في الربع خاصتي
أضحت غيمة سوداء خبأت قرص شمسي خلفها وأحالت نوره إلى ظلام دامس في وضح النهار وحرارة شمسي تبدلت إلى صقيع و ثلوج لمحتها في نظرة عينيه إلى جسدي المتهالك نظرة باردة تسحب باقي حرارة جسدي و تتركني كومة من الرماد الذي ينتظر أن تذروه الرياح فوق اشواك فؤادي المفعم بالألام المثقل بحضورها الذي يحاصرني مذ بدأت انتبه لتبادل نظراتهم وصدقتْ الأحداق حدس قلبي بأن ثمة شيء نمى بينهما في الخفاء.
متى؟ كيف؟ لماذا؟
تساؤلات تحاور عقلي حتى تمزقه أشلاء وتتركه في غياب تام رافعا راية الاستسلام لهواجس قلبي التي رأيتها تتهادى عبر شعاع نظراتهما
مذ هذه اللحظة أصبحت تقاسمني كل لمحة. كل نفس
أشعر بوجودها بيني وبينه في أدق وأعمق لحظات بيننا
قلبي يدق حين يسمعه ينطق اسمها لا يستطيع أن يحرك فاه بحروف اسمها ولكن قلبي يسمعه يرتله. حواسي تصاب بالشلل التام عندما ألمح عيونه تغزوا جسدها الممشوق لا أشعر بشيء غير سهم طائش من عيونه يستقر في أعماق ذاتي يمزقني. أحاول أن ألملم شتات نفسي حتى اقاوم الريح العاتية التي تهب من مقلتيهما
الاسم محاسن على عبد الرحيم
سنا الشرق