الديوقراطيه ....؟
هل هى مفهوم سياسى أم اجتماعى ؟
اذا كانت الديوقراطيه مفهوما سياسيا فهى لا تعنى سوى المشتغلين بالسياسه حيث أتضح انه شعار ووسيله يرفعها وينادى يها الراغبين فى الوصول الى كرسى الحكم ولا تعنى عموم الناس حيث انها لم ولن تضيف شيئا لهم حيث قال الملك فهد رحمه الله ان الديموقراطيه التى افهمها ان احقق الرفاهيه لجميع مواطنى الدوله .
ولكننا نلا حظ ان الديوقراطيه التى تتبنى افكارها الدول الكيرى وتمسك بعصى غليظه ترفعها فى وجه من لا يطبق هذا المفهوم . ان من يحمى الديموقراطيه فى هذه الدول هى منظمات ليست حريصه الا على فرض سيا ساتها واهدافها وتحقيق ما تصبو اليه من هيمنه وسيطره على مقدرات وثروات الشعوب ,
-- اى ديموقراطيه هذه التى يفرض فيها تنظيما معينا مثل اللوبى الصهيونى المرشح الذى يريده رئيسا لامريكا على غالبيه المواطنين الامريكان وهى من اقوى الدول ويسانده فى ذلك بعض اصحاب المصالح الاخرى من مؤسسات ماليه وصناعيه كبرى مؤثرين على الغالبيه العظمى من الشعب الامريكى ويتكرر الامر ذاته فى جميع الدول الاخرى .
---أى ديموقراطيه هذه التى ينفق فيها المرشح ملايين الاموال لشراء أصوات الناخبين ,فأى اراده حره يمتلكها الناخب الذى يبيع صوته لاحد المرشحين .
---أى ديموقراطيه التى لا تتكافىء فيها الفرص للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابيه واتاحه الفرصه كامله لكل منهم على قدر المساواه ,
--اى ديموقراطيه التى يكون فيها احد المرشحين على رأس الحكم أثناء حملته الانتخابيه ويأتى مرشح أخر منافس له لا يمتلك اى واجهه اعلاميه او قاعده تنظيميه وهذا يوجد بكثره فى الدول المبتدئه التى تحبو نحو الديوقراطيه .
أن الديوقراطيه كمفهوم سياسى فشلت فشلا ذريعا فى تحقيق تكافؤ الفرص سواء داخل النظام الواحد اوحتى بين الانظمه وبعضها
لقد تعمد كنظام عالمى تجاهل تطلعات الغالبيه العظمى من شعوب العالم فى العيش بطريقه كريمه ساعيا فى ذلك لارضاء الفكر الرأسمالى المتعجرف والمتطلع الى تعظيم مصالحه لاقصى درجه ممكنه , ولذلك سوف ينبأنا الغد القريب بكثير من التحركات الشعبيه فى كل انحاء العالم للحد من ظاهره تغول الرأسماليه تحت دعوى الديوقراطيه .
--لذلك على العالم امن يبحث لنفسه عن مخرج من هذا المأزق ولن يكون ذلك الا بالبحث والعوده الى نظام الشورى الاسلامى والذى قد تم احكام السيطره عليه بالقيم والمبادىء ومحددات الاخلاق الاسلاميه والتى قوامها العبادات وايثار الاخرين على النفس ورعايه المجتمع وكثيره هى لا يمكن حصرها فى هذا المقال .
نوع المشاركه ...(مقال )
سعيد عزب
هل هى مفهوم سياسى أم اجتماعى ؟
اذا كانت الديوقراطيه مفهوما سياسيا فهى لا تعنى سوى المشتغلين بالسياسه حيث أتضح انه شعار ووسيله يرفعها وينادى يها الراغبين فى الوصول الى كرسى الحكم ولا تعنى عموم الناس حيث انها لم ولن تضيف شيئا لهم حيث قال الملك فهد رحمه الله ان الديموقراطيه التى افهمها ان احقق الرفاهيه لجميع مواطنى الدوله .
ولكننا نلا حظ ان الديوقراطيه التى تتبنى افكارها الدول الكيرى وتمسك بعصى غليظه ترفعها فى وجه من لا يطبق هذا المفهوم . ان من يحمى الديموقراطيه فى هذه الدول هى منظمات ليست حريصه الا على فرض سيا ساتها واهدافها وتحقيق ما تصبو اليه من هيمنه وسيطره على مقدرات وثروات الشعوب ,
-- اى ديموقراطيه هذه التى يفرض فيها تنظيما معينا مثل اللوبى الصهيونى المرشح الذى يريده رئيسا لامريكا على غالبيه المواطنين الامريكان وهى من اقوى الدول ويسانده فى ذلك بعض اصحاب المصالح الاخرى من مؤسسات ماليه وصناعيه كبرى مؤثرين على الغالبيه العظمى من الشعب الامريكى ويتكرر الامر ذاته فى جميع الدول الاخرى .
---أى ديموقراطيه هذه التى ينفق فيها المرشح ملايين الاموال لشراء أصوات الناخبين ,فأى اراده حره يمتلكها الناخب الذى يبيع صوته لاحد المرشحين .
---أى ديموقراطيه التى لا تتكافىء فيها الفرص للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابيه واتاحه الفرصه كامله لكل منهم على قدر المساواه ,
--اى ديموقراطيه التى يكون فيها احد المرشحين على رأس الحكم أثناء حملته الانتخابيه ويأتى مرشح أخر منافس له لا يمتلك اى واجهه اعلاميه او قاعده تنظيميه وهذا يوجد بكثره فى الدول المبتدئه التى تحبو نحو الديوقراطيه .
أن الديوقراطيه كمفهوم سياسى فشلت فشلا ذريعا فى تحقيق تكافؤ الفرص سواء داخل النظام الواحد اوحتى بين الانظمه وبعضها
لقد تعمد كنظام عالمى تجاهل تطلعات الغالبيه العظمى من شعوب العالم فى العيش بطريقه كريمه ساعيا فى ذلك لارضاء الفكر الرأسمالى المتعجرف والمتطلع الى تعظيم مصالحه لاقصى درجه ممكنه , ولذلك سوف ينبأنا الغد القريب بكثير من التحركات الشعبيه فى كل انحاء العالم للحد من ظاهره تغول الرأسماليه تحت دعوى الديوقراطيه .
--لذلك على العالم امن يبحث لنفسه عن مخرج من هذا المأزق ولن يكون ذلك الا بالبحث والعوده الى نظام الشورى الاسلامى والذى قد تم احكام السيطره عليه بالقيم والمبادىء ومحددات الاخلاق الاسلاميه والتى قوامها العبادات وايثار الاخرين على النفس ورعايه المجتمع وكثيره هى لا يمكن حصرها فى هذا المقال .
نوع المشاركه ...(مقال )
سعيد عزب