recent
أخبار ساخنة

الشاعر والناقد / رحاب محمد عابدين يكتب : رسالةٌ رؤيويةٌ



.. موجدتى العاشقة ، ورحِمُ الفنِّ الأسطورةِ القااادم ...
.. رسالةٌ أدبية تبشيرية / نحو الفنِّ الجديد المرتقب ، وعصر الميدياء ،
و " مذهبِنا التداااخلىّ المستقبلىّ فى الفن والأدب والحياة ...
* آنساتى سيداتى وسادتى /
*** تحيةً عاطرةً من فم الشذا ، وبعد :
** هل توافقوننى إذا أعلنتُ الآنَ الآتى /
* لقد انتهى أو كاد أن ينتهى - وبعد ظهور " الميديا " وبخاصةٍ مواقعِ التواصلِ الاجتماعىّ وعلى رأسها / الفيس بوك - عصرُ الأجناسِ الأدبيةِ المستقلة ، وعصرُ التخومِ الحَدّيةِ بين الفنون ، وعصرُ القواعدِ المطلقة ...
* نعم ، نعم ، نعم / أعلنها وبكل شجاعة : لقد انتهى كلُّ هذا وتماهَى أو شارفَ على النهايةِ الوشيكةِ المتوقَعةِ عما قريب ...
* ولنا إذا ماعدنا للوراءِ نحواً من خمسةٍ وثلاثين عاماً وإحقاقاً للحقّ ، حين كان بقسم / اللسان العربىّ بكلية الآداب بجامعة الإسكندربة باحثٌ ورائدٌ أكاديمىٌّ كبير لايكاد يذكره الآنَ أحد هو العلّامة الدكتور / عثمان موافى الذى كان له كتابٌ أدبىّ نقديّ جليل بعنوان / نظريةُ الأدب عقد صاحبه بختامه فصلاً بحثياً موجزاً ومعمقاً عَنونه صاحبه ب / ( تداخلُ الأجناسِ الأدبية ) ، وهو عين حديثِ وإنتاج الساعةِ والعصرِ الآن فنياً وأدبياً ونقدياً بل إبداعياً بصفةٍ عامة أو شبه عامة ، وكان الأمرُ حين صدورِ الكتاب مجردَ إرهاصات فنيةٍ وأدبية بدأت بمسرحيات / أمير الشعراء الشعرية ومروراً بإنجازات مدرستى الديوان وأبولو فالمهجر وقضية اختلاط الأشكال الإبداعية والفنية كالمسرح الشعرىّ والمسرواية والرواية الغنائية كالأوبريت والقصيدة الممسرحة والقصصية والقصة الشاعرية والفلسفية والنفسية تداخلاً للفنىّ مع الفكرىّ والفلسفىّ فنياً ووجدانياً وموضوعيا ، حتى وصلنا لقصيدة الحداثة والقصيدة النثرية وقصائد ورسوم ومسرح مابعد الحداثة وإلى الآن حيث عصر الميديا والفيس وغيرها وماهو آتٍ أكثر ، وكأننا نعود للفراعنة واليونان والإغريق وملاحمهم الشعرية ومسرحياتهم الدينية والسياسية التداخلية وأناشيدهم الدرامية الكبرى ، كلُّ هذا يعود تداخلياً ولكن بطرائق ومواجد وشكليات العصر الحديث ، حتى النقد الأدبىّ تكاملياً أو كاد واستشرف منذ العقاد وطه حسين ومندور وغيرهم فنقاد الرومانسية فالرمزية فالسيريالية فالواقعية المادية فالاشتراكية والسحرية مروراً بينَ بين عروجاً وتجانساً وتحللاً وهبوطاً حتى عصر الحداثة الكبير فالنقد الثقافىّ المزعوم - ونقاد الحداثة كالنويهى وجابر عصفور وكمال أبوديب وغيرهم من شتى المذاهب والأمم - بكل تفرعات العصر الحداثىّ المطلق وتداخلاته وانبتاتاته وعبثياته وفوضوياته وتماهياته الخلاقة واللاخلاقة وتواليه المتمردة اللامعقولة والمجنونة الشكلانية والموضوعية واللاموضوعية والعدَمية أوخاوية الوفاض ...... إلخ ، حتى وصلنا للبحاثة الحيوىّ الثائر / الدكتور الصديق / محمد عبد الحميد خليفة وأطروحته للدكتوراه حول / المنهج التكاملىّ النقدىّ ودعوته التطبيقية الكاملة له ، وهو فى اعتقادى أولى المذاهب النقدية تحقيقاً ومناسبةً ومهايئةً للقضية الكبرى / تداخل الأجناس الأدبية المعاصرة ، ونضيف لها الفنية والسينمائية والمسرحية ، وإلى ما قد يجدّ مع إيقاعات عصرنا الصاروخىّ المتلاحق وطائراته المسيّرة ...
* إذن ، آن الأوانُ لنعترفَ بالقصيدة الجديدة والقصة الجديدة والمسرحية الجديدة وكذلك اللوحة الشاعرية والسينما الممسرحة والمسرح السينمائىّ - إلى غير ذلك من بدع ومخترعات عصرنا المجنون الفائقة - ونبشرَ بها ونشجعها تشجيعاً ونحبذَها تحبيذا ، فلقد صارت سمة الكتابات والفنون الخلاقة المتطورة فى غالبها على الميديا ومواقع التواصل وبخاصة الفيس وبمعظم المطبوعات غير التقليدية سمةً تداخليةً تمازجيةً تكامليةً بين كل الفنون والأدبيات حتى لم نعد بحق نستطيع تسمية أحدها تسميةً تصنيفيةً صادقة وإرجاعه إلى جنسٍ أدبىّ أو فنىّ معين إلا تعملاً أو مجاهدةً ومغاربة ، أو إذا غلبت بعضُ عناصر التكوين على بعضها البعض ...
* إذن فالحقيقة التى يجب علينا الاعترافُ بها وتقريرها هى أنه لايمكن إطلاق أى مسمىً أو جنس أدبىّ أو فنىّ محدد على هذه الإبداعات فى معظمها إلا قليلاً قليلا غير أن نقول أنه عمل أو نصٌّ أو نتاجً أو إبداع أو هيئة فنيةٌ أو أدبيةٌ تداخليةٌ بحتة تقوم على تداخل وتمازج وتكامل شتى الأجناس والفنون الأدبية المستقلة السابقة بالنسب الصغرى والكبرى والوسطية ، لأنها غالباً فى الأعم السائد قد أصبحت القصيدةَ القصة اللوحة المسرحية السينما والموسيقا أو اللاموسيقا ، فهى نسيجٌ واحدٌ متفرد يعنى كل شيء سبق ، أو لايعنى إلا الأدبَ أو الفنَّ أو الإبداعَ التداخلىّ والتكاملى المطلق ، وهو عينُ ماأنتجه شخصياً وأتعصبُ له وأفْرِطُ فيه إفراطاً وأنطلق من مبدأه وغاياته وإتاحاته فى غالب إن لم يكن كل ومعظم كتاباتى الأدبية والفنية بالسنوات الثلاث الأخيرة من حياتى المطلقة المتجددة والمتراسلة على صفحات الميديا والفيس وغيرهما للشاااهدين الكرااام ...
* آنَ الأوان أخيراً لأن ندعو إلى تقريب أو تذويب أو محو التخوم الفاصلة فنياً وشكلياً وموضوعياً بين أجناس الفن والأدب جميعاً أو فى غالبها وننطلق فى كتاباتنا المطلقة أو غالبها من التصور التداخلىّ التكاملىّ الحقيق ، وهو عينُ نتاجات الميديا والفيس بوك وشتى مواقع التواصل الحديثة أو غالب نتاجاتها الفنية والأدبية على أسمى الوجوه المتطورة ، ولكم جميعاً الدرسُ والبحثُ والتحليل بقدر ما اطيق جهودكم وثقافاتكم ورسالتكم الفنية والأدبية الصادقة حضراتِ السادة المبدعين والنقاد والفلاسفة ، والسلام الجميل عاطرا ...
** رسالةٌ رؤيويةٌ تبشيرية


 بقلم / الشاعر والناقد والفنان التداخلىّ السكندرى : رحاااب محمد عااابدين ***
google-playkhamsatmostaqltradent