زمن سخف الحياة
.
ما أصعب البقاء على قيد الحياة في زمن فقد كل معاني الاحترام، وتيبست أغصان القيم الأخلاقية والإنسانية فيه
فأصبحت حقوله جرداء، وشحبت حدائقه في العراء.
لم يعد فيه للأدب بريق، ولا للتربية أهمية أو تصديق، وانصهر الذوق في حضيض الفكر، فنبتت المصائب متسلقة أكتاف الجرم وعكازها موت الضمير.
أصبحنا كالأنعام بل نحن أضل
لم يبقى فينا إحساس مهما حصل !
بقلم
ريم مصطفى
.
.
ما أصعب البقاء على قيد الحياة في زمن فقد كل معاني الاحترام، وتيبست أغصان القيم الأخلاقية والإنسانية فيه
فأصبحت حقوله جرداء، وشحبت حدائقه في العراء.
لم يعد فيه للأدب بريق، ولا للتربية أهمية أو تصديق، وانصهر الذوق في حضيض الفكر، فنبتت المصائب متسلقة أكتاف الجرم وعكازها موت الضمير.
أصبحنا كالأنعام بل نحن أضل
لم يبقى فينا إحساس مهما حصل !
بقلم
ريم مصطفى
.