من الحياء ماقتل🌹🌹
قصه قصيرهوتامر الحياء والامانه كى يمنعانى من البوح بما يحويه قلبى من مشاعر الحب لها ...
ومضى العمر واشرف على النهايه ولم تغب يوما عن خاطرى ...
وقد صادقنى الندم المر على مر السنين لانى فعلت ذلك وكأنه انتحار اختيارى ...
ولكنه ليس انتحار الهروب من الحياه ولكنه انتحار الهروب من الحب ..
.ولكننى بعد كل هذه السنوات لم اشعر مطلقا اننى كنت حيا ...
.وكأن حياتى كلها كانت بعثا بعد الموت كلها سؤال واحد فقط وعلى ان أجيب عليه
لماذا عشت كل هذه الحياه الطويله متخليا عمن أحب ؟؟؟
انه سؤال احمق تماما مثل ان تعرف الاجابه بعد ان انتهاء الامتحان ..
.فلاجدوى من معرفه الاجابه الان ...
.فإنها
لن تجعلنى انجح فى الحصول على شىء سوى الندم ...
ها انا الأن اشعر ان حياتى ماكانت لتكون هكذا رغم رضاءى التام عنها ....
ليس لرغبه فيها ولكن لايمانى بالقدر أنه هو اللاعب الاساسى فى كل مااحاط بنا
لقد كان قدرى ان افوز بالكثير من اللوعه والاشتياق
والهيام ومناجاه طيفها وان أعبر عن حبى مخاطبا الليل والقمر والنجوم كى يحملوا رساءلى إليها دون جدوى ....
كما كان قدرى ان استمتع بالحديث عنها لمن أثق فيه من الأصدقاء حتى اننى أحببت من يستمع لحديثى عنها وكأن رؤيتى لهم تشعرنى وكاننى رأيتها ....
كان يطيب لى المرور بالقرب من بيتها وكاننى اقوم بمناسك يغفر بعدها ذنبى ...
وما اجمل وأروع ان التقى بأحد من أقاربها سواء حدثنى عنها او لم يحدثنى. .
.كنت أشعر انهم غير الآخرين من البشر وكأنى قطعت الكثير من المسافات للقرب منها ...وكأنهم يحملون معهم بعضا من خواطرها او يريدون البوح بما يدور فى خلدها
....كنت انتظر اى احد منهم ان يبلغنى بأنها تحمل لى طيب الانطباع او ترسل معه إنها حتى حدثته عنى
.....الا انها لعنه الحب الذى يضعف الرجال ويجعلهم فى صوره من الضعف لاتحتمل ..
..ليس هذا انا ..فقد كنت دوما قويا صلب الإرادة ..عفيفا شريفا. .لايليق بى ان يقال بأننى أحب وكأن الحب عار لايليق بمثلى ان يبوح به او حتى يبدو من خبايا ه ....
وظللت هكذا حتى انتهت الدراسه الجامعيه ولم أتمكن من البوح بعواطفى وظلت حبيسه بين اضلعى
لايعلم بها سوى الله وكراسى ...
ولم توفق هى فى النجاح فى السنه النهائيه ورسبت
وذهبت انا لتاديه الخدمه العسكريه بعد ان نجحت فى الدراسه ...
..ولكننى شعرت وكاننى أحملها فى قلبى حيثما اكون ولم تفارقنى لحظه ...
وفكرت فى زيارتها حيث تقيم ببيت الطالبات لا لشىء سوى ان أراها ...
وذهبت وسألت عنها وخرجت لتقابلنى امام المنزل
وبينما أقف انا وهى بالشارع وإذا بسياره قادمه وانعكس ضوء السياره على وجهها وكأن وجهها ازداد بريقا كما تسلط الضوء على ماسه حمراء لتبعث فى نفسى جراه لم اعتاد عليها ....
ووجدتنى قد تخلصت من حياء السنوات الماضيه كلها وقلت لها (تتصورى انك جميله جدا ) وحتى الان لا اعرف كيف قلت ذلك
فابتسمت ابتسامه تحمل فى طياتها حب السنين المفقودة كلها وقالت (ياااااااه انت لسه فاكر )
وكانت هذه اخر اللقاءات والكلمات بيننا حيث اقتنعت بأننا قد نضطر كثيرا التفريط فى اغلى الأشياء كى يحافظ عليها غيرنا ..
قصه قصيره
سعيد عزب
قصه قصيرهوتامر الحياء والامانه كى يمنعانى من البوح بما يحويه قلبى من مشاعر الحب لها ...
ومضى العمر واشرف على النهايه ولم تغب يوما عن خاطرى ...
وقد صادقنى الندم المر على مر السنين لانى فعلت ذلك وكأنه انتحار اختيارى ...
ولكنه ليس انتحار الهروب من الحياه ولكنه انتحار الهروب من الحب ..
.ولكننى بعد كل هذه السنوات لم اشعر مطلقا اننى كنت حيا ...
.وكأن حياتى كلها كانت بعثا بعد الموت كلها سؤال واحد فقط وعلى ان أجيب عليه
لماذا عشت كل هذه الحياه الطويله متخليا عمن أحب ؟؟؟
انه سؤال احمق تماما مثل ان تعرف الاجابه بعد ان انتهاء الامتحان ..
.فلاجدوى من معرفه الاجابه الان ...
.فإنها
لن تجعلنى انجح فى الحصول على شىء سوى الندم ...
ها انا الأن اشعر ان حياتى ماكانت لتكون هكذا رغم رضاءى التام عنها ....
ليس لرغبه فيها ولكن لايمانى بالقدر أنه هو اللاعب الاساسى فى كل مااحاط بنا
لقد كان قدرى ان افوز بالكثير من اللوعه والاشتياق
والهيام ومناجاه طيفها وان أعبر عن حبى مخاطبا الليل والقمر والنجوم كى يحملوا رساءلى إليها دون جدوى ....
كما كان قدرى ان استمتع بالحديث عنها لمن أثق فيه من الأصدقاء حتى اننى أحببت من يستمع لحديثى عنها وكأن رؤيتى لهم تشعرنى وكاننى رأيتها ....
كان يطيب لى المرور بالقرب من بيتها وكاننى اقوم بمناسك يغفر بعدها ذنبى ...
وما اجمل وأروع ان التقى بأحد من أقاربها سواء حدثنى عنها او لم يحدثنى. .
.كنت أشعر انهم غير الآخرين من البشر وكأنى قطعت الكثير من المسافات للقرب منها ...وكأنهم يحملون معهم بعضا من خواطرها او يريدون البوح بما يدور فى خلدها
....كنت انتظر اى احد منهم ان يبلغنى بأنها تحمل لى طيب الانطباع او ترسل معه إنها حتى حدثته عنى
.....الا انها لعنه الحب الذى يضعف الرجال ويجعلهم فى صوره من الضعف لاتحتمل ..
..ليس هذا انا ..فقد كنت دوما قويا صلب الإرادة ..عفيفا شريفا. .لايليق بى ان يقال بأننى أحب وكأن الحب عار لايليق بمثلى ان يبوح به او حتى يبدو من خبايا ه ....
وظللت هكذا حتى انتهت الدراسه الجامعيه ولم أتمكن من البوح بعواطفى وظلت حبيسه بين اضلعى
لايعلم بها سوى الله وكراسى ...
ولم توفق هى فى النجاح فى السنه النهائيه ورسبت
وذهبت انا لتاديه الخدمه العسكريه بعد ان نجحت فى الدراسه ...
..ولكننى شعرت وكاننى أحملها فى قلبى حيثما اكون ولم تفارقنى لحظه ...
وفكرت فى زيارتها حيث تقيم ببيت الطالبات لا لشىء سوى ان أراها ...
وذهبت وسألت عنها وخرجت لتقابلنى امام المنزل
وبينما أقف انا وهى بالشارع وإذا بسياره قادمه وانعكس ضوء السياره على وجهها وكأن وجهها ازداد بريقا كما تسلط الضوء على ماسه حمراء لتبعث فى نفسى جراه لم اعتاد عليها ....
ووجدتنى قد تخلصت من حياء السنوات الماضيه كلها وقلت لها (تتصورى انك جميله جدا ) وحتى الان لا اعرف كيف قلت ذلك
فابتسمت ابتسامه تحمل فى طياتها حب السنين المفقودة كلها وقالت (ياااااااه انت لسه فاكر )
وكانت هذه اخر اللقاءات والكلمات بيننا حيث اقتنعت بأننا قد نضطر كثيرا التفريط فى اغلى الأشياء كى يحافظ عليها غيرنا ..
قصه قصيره
سعيد عزب