عيش الفرن ...خاص بالمسابقة عامية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ب شتاق ل عيش الفرن ياامه
وكوزين الذرا بعد الخبيز
وانت م الفجر صاحيه
بتعجني وتحضري
وكله ع التجهيز
وكحة أبويا سامعها ف المندرة
وهو قاعد عزيز
ومنقد النار
وبراد الشاي وريحة المعسل
وفتحت الدار وتعليمه لينا مأصل
وريحة الأكل ع الكانون
تقوليش يا أمي طعمة نبيذ
واللمة جنب الطبلية
والعيش السخن اللذيذ
وتناغشي يا امه اخواتي البنات
دي بقرصة حنينه ومشاعر مدغدغة
ودي بتكشيرة وقلبة وش
زي كتير من الستات
ودي بكلمة حلوة ودي بزغزغة
ودي اللمة اللي افتقدناها
عشان كدا
رامي روحي ونفسي هناك
في حضن المكان
وريحة الزمن الجميل
والبني آدم الإنسان
بهرب من واقعنا المر
وألم الضر
وعنفوان العقول وأي فعل شر
كان فيه زمان دفا كان فيه وفا
كان فيه حنان
كان في قعدات سمر بالليل
والبنت اللي ماشية ب لمبه عفوري
كان اللي قاعد يكح
أو يمشي قدمها بخطوتين
لجل يحسسها ب آمان
والقمر فارد نوره ضفاير ع البيوت الطين
والخلق كانت طيبين
كانت نينة تصلي الصبح حاضر
أدام البنات إمام
وكان الكل يبوس الإيدين
ويقول نعم حاضر تمام
لا كان فيه ولد عاصِ ولا بت
ولا كان هناك تليفون أو نت
كانت فزورة نينتي
واللي يحلها كان هو دا الفت
وتليفزيونا الصغير وبرنامج عمو فؤاد
وفوازير رمضان
ولعبنا في الساحة
والجري والتنطيط لبعد الأذان
وعلي آذان عمي نبيل
وبعد الفطار
نجهز ونصلي في الجامع زي الشطار
العشا والتراويح
ونطلع جري نلعب والإيدين متشبكين
وصوتنا بالغُنا عالي والتفاريح
ونلعب ياطاحت واستغماية
ونركب المراجيح
وقلوبنا متمسكة بزمان
خايفه إن العمر يجري
والعمر فعلا جري
لكن ريحة أكلك ونفسك يا أمي
عايشه معايا
وكوزين الذرا زمان من إيديكِ حكاية
شايفهم الوقتي بلا طعم او ريحة
قول يادوب نوايا
والحكاية
كلها اتلخصت
إننا في النهاية
والعيش اتقلب حاله
والنوايا
ياريت حالنا فضل علي حاله
بقلم /فتحى نجم المنصورة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ب شتاق ل عيش الفرن ياامه
وكوزين الذرا بعد الخبيز
وانت م الفجر صاحيه
بتعجني وتحضري
وكله ع التجهيز
وكحة أبويا سامعها ف المندرة
وهو قاعد عزيز
ومنقد النار
وبراد الشاي وريحة المعسل
وفتحت الدار وتعليمه لينا مأصل
وريحة الأكل ع الكانون
تقوليش يا أمي طعمة نبيذ
واللمة جنب الطبلية
والعيش السخن اللذيذ
وتناغشي يا امه اخواتي البنات
دي بقرصة حنينه ومشاعر مدغدغة
ودي بتكشيرة وقلبة وش
زي كتير من الستات
ودي بكلمة حلوة ودي بزغزغة
ودي اللمة اللي افتقدناها
عشان كدا
رامي روحي ونفسي هناك
في حضن المكان
وريحة الزمن الجميل
والبني آدم الإنسان
بهرب من واقعنا المر
وألم الضر
وعنفوان العقول وأي فعل شر
كان فيه زمان دفا كان فيه وفا
كان فيه حنان
كان في قعدات سمر بالليل
والبنت اللي ماشية ب لمبه عفوري
كان اللي قاعد يكح
أو يمشي قدمها بخطوتين
لجل يحسسها ب آمان
والقمر فارد نوره ضفاير ع البيوت الطين
والخلق كانت طيبين
كانت نينة تصلي الصبح حاضر
أدام البنات إمام
وكان الكل يبوس الإيدين
ويقول نعم حاضر تمام
لا كان فيه ولد عاصِ ولا بت
ولا كان هناك تليفون أو نت
كانت فزورة نينتي
واللي يحلها كان هو دا الفت
وتليفزيونا الصغير وبرنامج عمو فؤاد
وفوازير رمضان
ولعبنا في الساحة
والجري والتنطيط لبعد الأذان
وعلي آذان عمي نبيل
وبعد الفطار
نجهز ونصلي في الجامع زي الشطار
العشا والتراويح
ونطلع جري نلعب والإيدين متشبكين
وصوتنا بالغُنا عالي والتفاريح
ونلعب ياطاحت واستغماية
ونركب المراجيح
وقلوبنا متمسكة بزمان
خايفه إن العمر يجري
والعمر فعلا جري
لكن ريحة أكلك ونفسك يا أمي
عايشه معايا
وكوزين الذرا زمان من إيديكِ حكاية
شايفهم الوقتي بلا طعم او ريحة
قول يادوب نوايا
والحكاية
كلها اتلخصت
إننا في النهاية
والعيش اتقلب حاله
والنوايا
ياريت حالنا فضل علي حاله
بقلم /فتحى نجم المنصورة